أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تجميد التوظيف وتقليص السفر، وذلك في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة، التي تُعتبر أكبر ممول للمنظمة.
وعبّر المدير العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس في رسالة إلكترونية للموظفين عن أسفه لهذا القرار، معربًا عن أمله في أن تعيد الإدارة الجديدة النظر فيه. وأوضح أن هذا الإعلان قد زاد من حدة الوضع المالي للمنظمة، وأثار قلقًا كبيرًا وعدم يقين بين العاملين فيها.
رسالة عاجلة من «الصحة العالمية» لموظفيها بعد انسحاب أمريكا
وأضاف: 'نأمل أن تعيد الولايات المتحدة تقييم هذه القضية، ونتطلع إلى الانخراط في حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، من أجل حماية صحة ورفاهية الملايين حول العالم'.
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الأسبوع الماضي عن قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن المنظمة لم تتعامل بشكل مناسب مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية العالمية.
كما انتقد ترامب المنظمة لعدم تصرفها بعيدًا عن 'التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء'، واعتبر أن الولايات المتحدة تتعرض لمطالبات مالية غير عادلة.