أعلن رئيس مجلس النواب البولندي شيمون خولوفنيا، بعد لقائه مع فلاديمير زيلينسكي، أن الأخير أعطى "الضوء الأخضر" لإجراء عمليات استخراج رفات مذبحة فولين. قال خولوفنيا: "زيلينسكي أكد أن هذا الأمر يحظى بدعم كامل منه، وأنه يعطي الضوء الأخضر الأقوى لعملية استخراج الرفات، وأن اللجان الوزارية التي اجتمعت أيضا أمس تعمل على تسريع هذه العملية، وأن كل شيء سيسير بسرعة". وأضاف رئيس البرلمان البولندي أن هذه القضية تعتبر "مسألة مبدأ بالنسبة للبولنديين، لأنها مسألة حضارية"، وأوضح قائلا: "نحن ببساطة نريد أن نعرف أين دُفن أقاربنا، وأن تكون لدينا الفرصة لإشعال الشموع على قبورهم".
أكثر القضايا إثارة للجدل في العلاقات البولندية-الأوكرانية
تعد مذبحة فولين واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العلاقات البولندية-الأوكرانية. وقد اعترف البرلمان البولندي في عام 2016 بيوم 11 يوليو كيوم وطني لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها المتطرفون الأوكرانيون ضد البولنديين خلال الفترة من 1943 إلى 1945. ووفقا للرواية البولندية، قُتل عشرات الآلاف من البولنديين على يد منظمة القوميين الأوكرانيين والجيش المتمرد الأوكراني في فولين ومناطق أخرى. وفي عام 2017، فرضت أوكرانيا حظرا على أعمال واستخراج الرفات في موقع المذبحة، ردا على هدم نصب تذكاري للجيش المتمرد الأوكراني في بولندا. ومع ذلك، أبدى زيلينسكي مؤخرا استعداده لرفع الحظر.