اعلنت المملكة العربية السعودية قبولها لطرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقد قمة تجمعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي السعودية، لكن مع ذلك
لا يزال اختيار الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسعودية مكانا لقمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغزا حتى الآن ، ففي خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المملكة العربية السعودية قد تستضيف القمة القادمة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين. هذا الاقتراح أثار العديد من التساؤلات، خاصة وأن اللقاءات السابقة بين الزعيمين كانت تُعقد في دول أوروبية.
يرى ترامب ومستشاروه أن السعودية خيار منطقي لعدة أسباب:
الحياد: على عكس الدول الأوروبية التي أدانت غزو روسيا لأوكرانيا، حافظت السعودية على موقف محايد من الصراع، ولم تنضم إلى العقوبات الغربية ضد موسكو.
الحصانة: السعودية ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق بوتين، مما يضمن عدم تعرضه للاعتقال خلال القمة.
العلاقات الوثيقة: تربط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين، مما يجعله وسيطاً مقبولاً للطرفين. كما يلعب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودية دوراً محورياً في هذا التطور، حيث يسعى لتعزيز مكانة بلاده كلاعب دولي مؤثر مما قد يدفع بالاعتقاد أن غرض ترامب من هذا الاقتراح هو تغذية طموح ولي العهد السعودي تحسبا لقرارات قد يتخذها ترامب ويحتاج فيها لدور بن سلمان في المنطقة العربية. وفي نفس الوقت فقد ظهر دور لمحمد بن سلمان في جهوده السابقة في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وتبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وروسيا. ولذلك أكد ترامب في تصريحات له أن السعودية ستكون مكاناً جيداً لعقد القمة، مشيراً إلى معرفته الوثيقة بولي العهد السعودي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
