شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية توترات حادة بعد هجوم لاذع شنه مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، دون تسميتهما مباشرة. ويأتي هذا الانتقاد على خلفية الطريقة التي أُجريت بها المفاوضات بشأن غزة حتى الآن، وذلك بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، يتزامن هذا الهجوم مع مزاعم حول نية نتنياهو إقالة رئيس الشاباك قريبًا. وأوضح المسؤول الذي لم تكشف القناة العبرية عن هويته، أن "النجاح في الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح ستة من الأسرى الأحياء واستعادة أربعة جثامين، كان نتيجة لتغيير تركيبة فريق التفاوض". وأشار إلى أن الفريق الجديد غير الديناميكية وقاد المفاوضات دون تسوية، كما أوقف الإحاطات المنحازة ضد نتنياهو، التي زادت من تعنت حماس في مطالبها.
من جانبه، سيتولى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، قيادة المحادثات للمرحلة الثانية من اتفاق إطلاق سراح الأسرى، بعد أن قاد رئيس الموساد دافيد برنياع الجولات السابقة.