واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها لمناطق وبلدات عدة في الضفة الغربية، في ظل عدوانها المستمر على طولكرم وجنين، وسط تدميرها البنية التحتية ومنازل المواطنين وتهجير الأهالي. وقد قالت مصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله، ونفذت اقتحامين آخرين بمدينة بيت لحم، ومنطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
حركة المقاومة الإسلامية
من ناحية اخرى نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير قوله: ( قلت قبل أكثر من شهر إن إطلاق سراح "الإرهابيين" سيؤدي إلى تفجير الحافلات والآن يدرك الجميع صحة ما قلته. هذه صفقة متهورة وعلى الحكومة أن تعود إلى رشدها وتعيد إسرائيل إلى الحرب. إذا استمررنا في المرحلة الثانية من الصفقة فلن تمحى وصمة العار عن الحكومة. )
وفي سياق آخر قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن عدم إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لجثمان شيري بيباس انتهاك صارخ للاتفاق. ووصفت خارجية الاحتلال عدم إعادة جثمان المحتجزة بأنه "أمر مقزز" وقالت إنه يجب القضاء على حركة حماس. وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق اليوم الجمعة، إن جثتين سلمتهما حماس أمس الخميس، تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل بيباس. وذكر جيش الاحتلال في بيان أن نتيجة التشريح أظهرت "أن جثة ثالثة تم تسليمها أيضا أمس لا تعود لشيري بيباس والدة الطفلين التي كان من المفترض أن يتم تسليمها، كما أنها لا تخص أي رهينة"، مؤكدا أن الجثة لا تزال مجهولة الهوية.