أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن أي وجود عسكري في المنطقة الفاصلة بين وسوريا يعد انتهاكا لاتفاق فك الاشتباك الموقع عام 1974.
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضيها، تماشيا مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
ويوم الأحد، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في ريف القنيطرة وقصفت مواقع في ريف درعا، وفقا لما أفاد به "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأشار المرصد إلى أن دبابات إسرائيلية استهدفت الطريق الرابط بين قريتي كوية ومعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، واصفًا هذا التصعيد بأنه "خطير" على الحدود السورية.
وتزامن القصف مع توغل خمس آليات عسكرية إسرائيلية في قرية أبو تينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أقامت حاجزا عسكريا في الجهة الشمالية للقرية، ونفذت عمليات تفتيش للمنازل واستجواب عدد من السكان.
وخلال الشهرين الماضيين، كثّفت القوات الإسرائيلية توغلاتها في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخلت عشرات البلدات قبل أن تنسحب لاحقًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
