رحبت الخارجية السعودية بالبيان الصادر من عُمان بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن بهدف حماية الملاحة والتجارة الدولية.
وجددت الخارجية السعودية في بيانها دعمها لكافة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وأكدت الخارجية السعودية من جديد دعم المملكة لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.
وفي سياق آخر؛ استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بالإضافة الى بحث آخِر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
وكانت ميليشيا الحوثي في اليمن أبلغت الجانب الأمريكي بشكل غير مباشر بأن استمرار التصعيد سيؤثر على زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المنطقة.
وبحسب ما صرح به القيادي في الميليشيا مهدي المشاط في تصريحات له اليوم الأربعاء لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أنه "إذا أراد ترامب وقف عدوانه وتعويض ما خلفه فهذا راجع إليه"، مؤكدا على أن الجماعة لن تتراجع عن إسناد غزة مهما كان الثمن، مشيرا إلى أن "ما حصل يثبت أن ضرباتنا مؤلمة وستستمر".
وتابع: "إن العدوان الإسرائيلي يثبت لشعبنا صوابية تحركه وجهاده ويطمئنه أكثر عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية"، مؤكدا أن الرد سيكون مزلزلا ومؤلما، و"لن يكون بمقدار العدو الإسرائيلي تحمله".
وأضاف القيادي الحوثي: "لجميع الصهاينة من الآن وصاعدا، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فورا فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتكم بعد اليوم".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العمانية إن الحوثيين والولايات المتحدة اتفقوا بوساطة عمانية على وقف إطلاق النار وأي هجمات متبادلة بين الطرفين.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن بعد أن "أعربوا عن استعدادهم للتخلي عن الأعمال القتالية"، مضيفا أن صنعاء أكدت أنها "لن تهدد السفن بعد الآن".
كما شدد على أن "هذا هو هدف عملية واشنطن".