كشف شهود عيان عن أن إلياس رودريجيز هو الذي قال للشرطة انه مطلق النار على شخصين من السفارة الإسرائيلية وكانت الشرطة تظن أنه شاهد عيان .
وقُتل رجل وامرأة بالرصاص أمام المتحف اليهودي في واشنطن العاصمة، في حادث إطلاق نار هز العاصمة الأمريكية.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية وصحيفة 'نيويورك بوست' نقلًا عن مصادر أمنية أن الشخصين اللذين تعرضا لإطلاق النار مرتبطان بالسفارة الإسرائيلية. وقد أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية لاحقًا مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية 'بشكل عبثي' قرب المتحف اليهودي.
اعتراف إلياس رودريجيز و تفاصيل الحادث والقبض على المشتبه به
يُجرى تحقيق مكثف في حادث إطلاق النار الذي وقع قبالة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، والذي يقع المتحف اليهودي أيضًا على مقربة منه. وقد نقلت قناة 'إن بي سي' عن مسؤولين أن المشتبه به في إطلاق النار، والذي تبين لاحقًا أنه يدعى إلياس رودريجيز، صرخ 'الحرية لفلسطين' أثناء إلقاء القبض عليه. قدمت شاهدة العيان سارة مارينوزي لشبكة CNN تفاصيل حول سلوك مطلق النار. ذكرت مارينوزي، البالغة من العمر 28 عامًا، أن دوي إطلاق نار سُمع بعد انتهاء حدث كان يقام بالقرب من المتحف في حوالي الساعة التاسعة مساءً.
وأضافت: 'كانت هناك المزيد من الطلقات النارية، ثم جاء رجل راكضًا إلى المركز، وقدم له حراس الأمن الماء محاولين تهدئته، كان سلوكه غريبًا نوعًا ما، ظنوا أنه شاهد إطلاق النار'. وأوضحت مارينوزي أن الرجل طلب من الأمن الاتصال بالشرطة، وعندما وصلت الشرطة بعد حوالي 10 دقائق، تحمل المسؤولية عن إطلاق النار، قائلًا: 'لقد فعلتها، فعلتها من أجل غزة. فلسطين حرة'. وقد ألقت الشرطة القبض على رودريجيز، وأكد قائد شرطة العاصمة أن المشتبه به هتف 'الحرية لفلسطين' أثناء احتجازه.