قالت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة أكسيوس الأمريكية، إن زعماء المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة جادلوا ضد توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية خلال زيارة الرئيس ترامب الأخيرة، وشجعوه على مواصلة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وأمير قطر تميم آل ثاني لترامب، عن قلقهم من تعرض بلدانهم لهجمات انتقامية إيرانية في حال تعرّضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم حيث تستضيف الدول الثلاث قواعد عسكرية أمريكية.
وقال مصدر مطلع، إن أمير قطر أبلغ ترامب بأن دول الخليج ستتأثر أكثر من أي دولة أخرى في مثل هذا السيناريو، وأعرب السعوديون والقطريون عن قلقهم تحديدًا إزاء ضربة عسكرية إسرائيلية على إيران، كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها تُفضّل الحل الدبلوماسي.
ومن جانبه، أوضح مسؤولون أمريكيون أن الزعماء الثلاثة أعربوا عن دعمهم لمفاوضات ترامب، وذلك في الوقت الذي أكد فيه ترامب أنه حذر نتنياهو خلال مكالمة يوم الخميس الماضي من إصدار أمر بتوجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، كما ذكرت أكسيوس لأول مرة.
وقال ترامب، إنه يعتقد أن الأزمة النووية الإيرانية يمكن حلها بوثيقة قوية للغاية، والتي يمكن توقيعها خلال الأسبوعين المقبلين