فجّر الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، قنبلة من العيار الثقيل بادّعائه أن اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدرج في ملفات جيفري إبستين، المتهم بسلسلة فضائح جنسية.
وجاءت هذه التصريحات الصادمة في سلسلة من التغريدات والمنشورات على حسابه الخاص بمنصة 'إكس'.
في تغريدة نُشرت اليوم، كتب ماسك: 'حان وقت تفجير القنبلة الحقيقية... دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم الكشف عنها. أتمنى لك يوماً سعيداً، دونالد ترمب!'.
لم يكتفِ ماسك بهذا، بل أضاف في منشور لاحق: 'احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر.'
ماسك وعلاقة ترامب بإبستين
شارك ماسك أيضاً تعليقًا من حساب يُدعى AGHamilton29 على منصته، والذي ذكر أن 'العلاقة بين ترامب وإبستين موثقة جيداً.
فقد سافر ترامب على متن طائرة إبستين ما لا يقل عن 7 مرات، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان قد زار الجزيرة فعلاً'. ويُقصد بالجزيرة 'ليتل سانت جيمس'، التي اشتهرت بأنها الموقع الرئيسي للانتهاكات والجرائم الجنسية المنسوبة إلى إبستين.
وفي تطور مفاجئ هزّ وسائل التواصل الاجتماعي، أطلق الملياردير إيلون ماسك قنبلة مزعومة بتغريدة مثيرة للجدل، ادعى فيها تورط الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في ملفات قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
ماسك .. حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى
وجاء في تغريدة ماسك: 'حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها. يومًا سعيدًا يا دونالد ترامب!'.
تشير تغريدة ماسك إلى وثائق متعددة تتعلق بقضية جيفري إبستين، المتهم بارتكاب جرائم جنسية واستغلال جنسي واسعين النطاق. وقد انتحر إبستين في السجن قبل محاكمته، مما أثار العديد من التكهنات حول الأطراف المتورطة معه ومدى نفوذ شبكته.
لم يقدم ماسك أي أدلة داعمة لادعائه في تغريدته، وتأتي هذه المزاعم في وقت تتزايد فيه التكهنات حول الأطراف التي قد تكون وردت أسماؤها في وثائق إبستين التي لم تُنشر بعد بالكامل.
قد أثارت هذه التغريدة موجة من ردود الأفعال على منصة X (تويتر سابقًا)، بين مؤيد ومعارض ومشكك في صحة المزاعم.
تأتي هذه التصريحات لتثير تساؤلات جديدة حول طبيعة هذه العلاقة وتأثيرها على مسار القضية التي هزت الرأي العام.
وفي سياق منفصل، طالب ماسك فسه بإطلاق حزب سياسي جديد يهدف إلى تمثيل الطبقة الوسطى والتعبير عن طموحاتها وهمومها.
هذه الدعوة تأتي في ظل تزايد الحديث عن تآكل الطبقة الوسطى وتهميشها في العديد من المجتمعات، مما يجعلها قضية محورية تستدعي اهتماماً سياسياً واقتصادياً.