أثارت صورة تم تداولها مؤخرًا، تظهر سيارة تحمل لوحة أرقام إماراتية إلى جانب نائب قائد مجموعة 'أبو شباب' في غزة، التي يُزعم تعاونها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تساؤلات واسعة حول دور محتمل لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم هذه المجموعة.
صورة غسان الدهيني بجوار عربة تحمل ارقام الشارقة
نشر غسان الدهيني، الذي وُصف بأنه اليد اليمنى لياسر أبو شباب، قائد المجموعة، الصورة التي يظهر فيها وهو يطلق النار بجانب السيارة ذات اللوحة الإماراتية. تأتي هذه التطورات في الوقت الذي زعمت فيه صحيفة 'إسرائيل اليوم' العبرية أن 'الإمارات العربية المتحدة متورطة أيضًا في مشروع القوات الشعبية'، في إشارة إلى مجموعة أبو شباب.
مزاعم التعاون مع الاحتلال والسلطة الفلسطينية
وكان مراسلون إسرائيليون قد أجروا مقابلات مع ياسر أبو شباب، حيث زعم الأخير أنه ينسق مع الجيش الإسرائيلي ويعمل في مناطق تقع تحت سيطرته في قطاع غزة. وفي هذا السياق، كشف دورون كادوش، المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل أنشطة أبو شباب وتعاون ميليشياته مع الاحتلال.
من جانبه، ادعى أبو شباب أن مئات العائلات تلجأ إلى مجموعته للحماية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى استقبال عشرات العائلات يوميًا عبر 'ممر إنساني'. كما طالب بالسماح بنقل عشرات الآلاف من الأشخاص بأمان، وأن يكون الممر الإنساني تحت إشراف دولي.
زعم أبو شباب وجود 'علاقات تربطه مع السلطة الفلسطينية'، مؤكدًا أن السلطة 'شريكة في عمليات التفتيش الأمني على مداخل المنطقة التي يتواجد فيها'. وأضاف أن العلاقة مع السلطة الفلسطينية تقوم 'في إطار المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وفي إطار شرعيتها القانونية'، وأنهم يجرون 'عمليات تفتيش أمنية عبر جهاز المخابرات الفلسطينية، الذي يتعاون معنا في هذا الشأن لضمان عدم دخول عناصر معادية تُخرب مشروعنا للتحرر من حماس، دون أن نتلقى تمويلًا من السلطة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
