انطلقت فجر اليوم الاثنين من العاصمة تونس قافلة برية تحمل اسم "قافلة الصمود" وتتجه نحو الاراضي الليبية بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. تضم القافلة، التي أعلنت عنها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، حوالي ألف مشارك من أطباء ومحامين ونشطاء ومواطنين، بحسب تصريحات منسقين.
وأكدت التنسيقية أن القافلة لا تحمل مساعدات إنسانية، بل تسعى إلى إدخال المساعدات المكدسة بالفعل في معبر رفح والعريش، والسماح بدخول فرق الدفاع المدني والنشطاء، بالإضافة إلى إخراج المصابين الذين يحتاجون إلى العلاج خارج القطاع.
وقال وائل نوار، الناطق الرسمي باسم القافلة، أن مسار القافلة سيكون بريًا عبر دول المغرب العربي وصولًا إلى مصر، التي ستكون نقطة التقاء لرحلات جوية قادمة من عدة دول أوروبية لدعم القافلة. وأشار نوار إلى أن هذه القافلة هي الأولى من نوعها، ومن المتوقع تنظيم قوافل برية أخرى لاحقًا.
وأوضح نوار أن القافلة ستضم 100 سيارة، وقد بدأ بالفعل عدد من المشاركين الجزائريين في التوجه نحو تونس، حيث ستكون نقطة الالتقاء في محافظة باجة شمال غرب البلاد.