أعلنت إيران إطلاق هجوم على مواقع إسرائيلية ردا على الغارات المتواصلة التي استهدفت طهران ومدنا إيرانية وأدت إلى استشهاد العشرات بينهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين، وأكدت إلحاق خسائر بإسرائيل من بينها إسقاط مقاتلة.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية «بدء الرد الإيراني الساحق» بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل وطالبت المواطنين بالدخول لغرفهم المحصنة.
وأعلنت ما يسمى “الجبهة الداخلية” بكيان الاحتلال إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس وعدة مدن إسرائيلية، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة 13 اندلاع حريق قرب مقر وزارة الحرب في تل أبيب.
وأعلن الجيش الإيراني إصابة مقاتلة إسرائيلية، وأكد المساعد الأمني لمحافظ قم أن الدفاعات الجوية أسقطت مسيرة إسرائيلية في المحافظة.
وتزامن ذلك مع تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران قادرة على “توجيه ضربات صعبة”.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن إيران أطلقت نحو 100 مسيّرة ردا على الهجوم الذي استهدفها، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض مسيّرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية البحرية 3 مسيّرات فوق البحر الأحمر.
وتعهد أحمد وحيدي القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني بأن بلاده “ستفتح أبواب جهنم قريبا على العدو الصهيوني القاتل”.
ورصدت إسرائيل استعدادات لإطلاق صواريخ من إيران، وفقا لما ذكرته القناة 12 التي نقلت عن مسؤول أمني رفيع قوله إن إسرائيل ستقصف منشآت النفط والغاز إذا أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل.
وعقب الهجوم على إيران أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر قولها إن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى، وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تجنيد جنود احتياط من وحدات عدة لمختلف قطاعات القتال في جميع أنحاء إسرائيل.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 78 شهيدا و329 مصابا في المناطق السكنية بمحافظة طهران وحدها.