ads

عملية انتحارية في دمشق تثير الجدل حول عودة «داعش».. وتحذيرات من «7 أكتوبر سوري»

داعش
داعش

أعادت العملية الانتحارية التي استهدفت كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق الجدل حول تزايد نشاط تنظيم «داعش» داخل الأراضي السورية. ورغم تبني «سرايا أنصار السنة» للعملية، تتفق مصادر متقاطعة على أن الجماعات المتطرفة، باختلاف توجهاتها، تسعى حاليًا لتقويض حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع بدوافع وأساليب متنوعة.

مخططات «داعش» الخفية واستراتيجية التغلغل في المدن

كشفت مصادر إعلامية عن جانب خطير من محاولات تنظيم «داعش» لتنفيذ عمل عسكري مشابه لهجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. يأتي ذلك بالتزامن مع خطط للتغلغل من البادية إلى المدن، بينما تشن جماعات أخرى هجمات بدافع الغضب والتوتر من السلطات السورية. وتعتمد استراتيجية داعش الحالية على الهجرة من البادية إلى المدن والتغلغل فيها وتشكيل خلايا جديدة داخلها» يقوم مخطط «داعش»، وفقًا لمصادر اعلامية، على تنفيذ عمل عسكري مشابه لهجوم 7 أكتوبر، من خلال السيطرة على عدة أحياء في مدن رئيسية في وقت واحد، وكانت نقطة الانطلاق، بحسب الكشف الأمني، ستكون حمص. وقال القائد: «كان تفكيك الخلايا مهمًا جدًا، إذ عززنا الوجود العسكري في حمص وأريافها، وهي ضربة استباقية مهمة لإحباط مخططات التنظيم وتعزيز الاستقرار في سوريا».

و ضمن الأهداف التكتيكية لداعش أيضاً، استهداف أماكن عبادة ومقامات دينية للعلويين والمرشديين والمسيحيين، لإحراج الحكومة السورية، والإيحاء بأن البلاد غير آمنة». تُعرف هذه الاستراتيجية التي استخدمها التنظيم في سوريا والعراق، بمحاولتها تأجيج الفتنة الطائفية والدينية، وبالتالي تقويض السلطة الحكومية وإظهارها عاجزة عن حماية مواطنيها ومقدساتهم، ما يخدم أجندة التنظيم في إثارة الفوضى وتجنيد المزيد من الأفراد.

إعادة هيكلة التنظيم وتكثيف النشاط

أشارت تقارير محلية سابقة إلى أن تنظيم «داعش» كثّف نشاطه لإعادة هيكلته من جديد بعد فترة من السبات والترقب، وهي معلومات لا تزال تحتاج إلى المزيد من التحقق من مصادر مستقلة. وتنسجم أولوية «داعش»، بحسب معلومات الجيش السوري، والتأثير المأساوي لتفجير الكنيسة الأرثوذكسية، مع الاتهام الفوري الذي وجهته الحكومة السورية للتنظيم، وحملته مسؤولية العملية الدموية، قبل أن تعلن اعتقال أفراد قالت إنهم ينتمون إليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً