رحبت فرنسا بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء السورية، وتحث جميع الأطراف على الالتزام به بشكل صارم والامتناع عن أي عمل أحادي الجانب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نُشر اليوم السبت، أهمية وقف القتال والعنف فورا، وضمان أمن المدنيين، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية لضمان توفير الخدمات الأساسية.
وقد أعلنت الرئاسة السورية، في بيان، وقفا فوريا وشاملا لإطلاق النار بمحافظة السويداء جنوبي البلاد، ودعت إلى الالتزام الفوري به في جميع المناطق.
في هذا الصدد، دعت فرنسا السلطات السورية إلى ضمان أمن وحقوق جميع مكونات الشعب السوري، كما التزم الرئيس السوري أحمد الشرع. ودعت أيضا السلطات السورية والمسؤولين في محافظة السويداء إلى استئناف الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق دائم يُسهم في تعزيز وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها.
وأكدت فرنسا أهمية التزام السلطات الانتقالية بالتحقيق في الانتهاكات غير المقبولة التي أُرتكبت بحق المدنيين، وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
وذكرت الخارجية الفرنسية أن باريس ستواصل جهودها لدعم استقرار سوريا، وتُجدد التزامها بالتعهدات والمبادئ المنصوص عليها في الإعلان المشترك الصادر في 13 فبراير 2025.
وأعلنت الرئاسة السورية، وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار، وذلك حقنا لدماء السوريين، وللحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها.
وقال البيان، إن قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق؛ لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار.