ads
ads

الأردن يعزز جاهزيته على الحدود السورية مع تصاعد التوترات في السويداء ( الأردن )

العمليات العسكرية في سوريا
العمليات العسكرية في سوريا

في خطوة تعكس قلقًا أردنيًا متزايدًا إزاء التطورات الأمنية في جنوب سوريا، أجرى قائد أركان الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف الحنيطي، الثلاثاء، زيارة تفقدية لمنطقة حدودية حيوية مع سوريا، شمالي المملكة. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات في محافظة السويداء السورية المجاورة، مما يثير مخاوف حول امتداد هذه الاضطرابات وتداعياتها الأمنية على الأردن.

أظهرت صور نشرها الجيش الأردني اللواء الحنيطي وهو يتفقد النقاط العسكرية المنتشرة في منطقة حدود جابر شمال شرق البلاد. وخلال زيارته، وجّه الحنيطي بتعزيز الجاهزية العملياتية والتنسيق المشترك بين تشكيلات الجيش الأردني، مؤكداً أن ذلك 'ضرورة مستمرة لمواجهة التهديدات المحتملة'. وشدد على أن 'الاحترافية والانضباط العسكري يمثلان ركيزتين أساسيتين في حماية أمن الوطن وحدوده'، مما يؤكد على أهمية الاستعداد الدائم لمواجهة أي تحديات قد تنشأ.

متابعة ميدانية وإجراءات أمنية مشددة

استمع اللواء الحنيطي خلال الزيارة إلى إيجاز ميداني مفصل حول المهام العملياتية للوحدات المنتشرة على الحدود، والإجراءات الأمنية المتبعة لمنع التسلل والتهريب. كما اطلع على آليات التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، مما يشير إلى نهج أردني شامل ومتكامل لضبط الحدود. والتقى الحنيطي بالضباط والجنود ونقل إليهم تحيات العاهل الأردني، معرباً عن تقديره لـ'كفاءتهم في التعامل مع مختلف التحديات الأمنية'، الأمر الذي يعكس الدعم القيادي للجهود المبذولة على الأرض.

تصاعد التوتر في السويداء ومخاوف الأردن

تشهد محافظة السويداء السورية، ذات الغالبية الدرزية، حالة من التوتر منذ أسابيع، إثر مواجهات متكررة بين مجموعات محلية مسلحة والبدو، وتصاعدت حدة هذه المواجهات لتشمل قوات الأمن السوري وعشائر قدمت من محافظات مختلفة. يُعد هذا التوتر مصدر قلق كبير للأردن، الذي أعرب مراراً عن مخاوفه من تداعيات الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا، خاصة مع تزايد أنشطة تهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود المشتركة. يُشير هذا التحرك العسكري الأردني إلى تصميم المملكة على حماية أمنها القومي واستقرارها في مواجهة أي انعكاسات سلبية للأوضاع في سوريا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً