ads
ads

الكنيست الإسرائيلي يناقش دعوة رمزية لضم الضفة الغربية وسط دفع من اليمين المتطرف

مبنى الكنيست الإسرائيلي
مبنى الكنيست الإسرائيلي
كتب : وكالات

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الكنيست الإسرائيلي يناقش اليوم دعوة رمزية للحكومة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفتها صحف إسرائيلية مثل "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" بأنها لا تحمل أي تبعات قانونية أو تشريعية ملموسة على أرض الواقع، ورغم ذلك، تأتي هذه الخطوة في إطار محاولات مستمرة من قبل المستوطنين المتطرفين والائتلاف الحكومي اليميني لإضفاء طابع سياسي وتشريعي على مشاريع قوانين تمهد لضم فعلي تدريجي للضفة.

وأوضحت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن من يقود هذا التوجه هو ما يُعرف بـ"مجلس يشع"، وهو هيئة تمثل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ويعمل على تعزيز فكرة أن هذه الأراضي تمثل "أراضي يهودية تاريخية" يجب أن تخضع للسيادة الإسرائيلية الكاملة، وتأتي هذه الدعوات بعد سلسلة من الإجراءات التي أقدمت عليها الحكومة، من بينها تشريع البؤر الاستيطانية العشوائية، ومنع إقامة دولة فلسطينية، ونقل السيطرة الإدارية على مواقع حساسة مثل الحرم الإبراهيمي إلى جهات استيطانية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.

وأكدت أبو شمسية أن الهدف من هذه الدعوات الرمزية هو تعزيز رصيد اليمين المتطرف داخل الكنيست، وتحديداً لصالح شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، واللذَين يقودان توجهات تسعى لتوسيع الاستيطان والتهويد، بل ومنح المستوطنين غطاءً قانونيًا في اعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين، من حرق منازل وتخريب ممتلكات وصولاً إلى القتل. ورغم أنها خطوات غير ملزمة حالياً، إلا أنها تعبّر عن نوايا سياسية واضحة تمهد لمشاريع قانونية مستقبلية قد تُطرح بعد العطلة الصيفية للكنيست، ما يشير إلى اتجاه أكثر تطرفًا في سياسة الاحتلال تجاه الضفة الغربية

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً