كشفت مصادر من حركة المقاومة الفلسطينية عن أن ردًا إسرائيليًا شفهيًا على مقترح لوقف إطلاق النار كان "غير مشجع". ووفقًا لمصدر من الحركة، لا تزال القوات الإسرائيلية متمسكة ببقاء نقاطها الأمنية داخل القطاع، بالإضافة إلى إصرارها على خطط المساعدات الأمريكية المرفوضة فلسطينيًا، مما يدل على عدم وجود نية حقيقية لإنهاء النزاع.
جمود المفاوضات
جاء الرد الإسرائيلي الشفهي بعد أن أرسلت إسرائيل ردًا كتابيًا الأربعاء الماضي على تعديلات أدخلتها الحركة على مقترح يقضي بهدنة 60 يومًا وإطلاق سراح محتجزين مقابل سجناء فلسطينيين. وقد أسفرت هذه التعديلات عن انسحاب الوفدين الإسرائيلي والأمريكي من المفاوضات التي استضافتها الدوحة منذ 6 يوليو.
وعلى الرغم من وجود اجتماعات محتملة، إلا أن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أشارت إلى وجود أزمة حقيقية. فكل طرف لا يزال متمسكًا بشروطه، مما لا يترك مجالًا لأي مرونة قد تؤدي إلى انفراجة قريبة.
التركيز على المساعدات
تزامنًا مع جمود المفاوضات، يبدو أن التركيز الأمريكي تحول إلى تعزيز المساعدات. في هذا السياق، زار المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مركزًا لتوزيع المساعدات في القطاع، بينما يعمل على وضع خطة لتسريع عمليات تسليم الإمدادات. وأكد البيت الأبيض أن ويتكوف سيزود الرئيس بتقارير فورية بعد زيارته للموافقة على خطة نهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة.
في غضون ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن الرئيس السابق دونالد ترامب قوله إنه يعمل على خطة لإطعام سكان غزة، بينما دعا في وقت سابق الحركة إلى الاستسلام كحل سريع للأزمة.