ads
ads

خطة عسكرية اسرائيلية جديدة في غزة واستهداف لقادة حماس في الخارج

غزة
غزة

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن حكومة الاحتلال أقرت خطة عسكرية جديدة تشمل اجتياحًا بريًا واسعًا لقطاع غزة، إلى جانب استهداف قادة حركة حماس في الخارج. وتأتي هذه الخطة بعد فشل مفاوضات تبادل الأسرى.

اجتماع حاسم

من المتوقع أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعًا حاسمًا لاعتماد الخطة، التي تهدف إلى إخضاع غزة عسكريًا والقضاء على حركة حماس بالكامل، بما في ذلك اغتيال قياداتها داخل القطاع وخارجه.

تهديدات علنية

في وقت سابق، وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خلال تفقده للقوات في غزة، تهديدًا صريحًا لقيادة حماس في الخارج، مؤكدًا أنها ليست في مأمن من الاستهداف. وأشار زامير إلى أن الجيش سيستمر في القتال إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف أن القوات حققت إنجازات كبيرة في القضاء على البنية التحتية لحماس فوق الأرض وتحتها، مؤكدًا استمرار الحرب وتكييفها مع الواقع المتغير لتحقيق الأهداف المحددة.

تحديات وتناقضات

في سياق متصل، أشارت تقارير عبرية إلى أن الاحتلال يواجه وضعًا حرجًا وفشلًا في تحقيق أهدافه المعلنة، مثل إطلاق سراح الرهائن الخمسين والقضاء على حماس. كما لفتت التقارير إلى وجود خطط عسكرية بديلة لمواصلة القتال في غزة، تركز على تطويق المدينة وتكثيف القصف.

وكشفت التقارير أيضًا عن وجود تناقضات داخل أجهزة الاستخبارات، حيث يمتنع الموساد عن التعامل مع ملف حماس في الخارج، مما يفرض على جهاز الشاباك إنشاء وحدة خاصة لمتابعة هذا الملف، وهو ما يعد خروجًا عن مهامه المعتادة. وقد أوضحت التقارير أن قادة حماس في الخارج ما زالوا يتحركون بحرية، مما يتطلب قيادة مسؤولة وقرارات مهنية وعمليات حاسمة على جميع الجبهات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً