أعادت وزارة الخارجية الأمريكية رفع علم نظام الرئيس السوري بشار الأسد على موقعها الرسمي، بعد فترة من استخدام علم الثورة السورية كرمز للدعم للمعارضة، الخطوة تعكس تغيرًا واضحًا في سياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية.
يأتي هذا التعديل في توقيت حساس، إذ بات الرئيس السوري يُنظر إليه كمغضوب عليه من واشنطن، ما يعكس تراجع الدعم الأمريكي له.
ويُفسر محللون هذه الخطوة بأنها إشارة إلى توجه جديد في السياسة الأمريكية، يراعي تعقيدات المشهد السوري ويحاول إعادة صياغة علاقاتها بما يضمن استقرار المنطقة، رغم استمرار الخلافات حول مستقبل النظام السوري.