الصين تواجه تفشياً جديداً لـ "شيكونغونيا"

عادت الصين إلى واجهة الاهتمام العالمي مع تفشي فيروس "شيكونغونيا" في مقاطعة غوانغدونغ، في خطوة تعد الأولى من نوعها لتفشٍ كبير للمرض في البلاد. ويُعرف "شيكونغونيا" بأنه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات بعوضتي الزاعجة البيضاء والزاعجة المصرية.

ما هو فيروس شيكونغونيا؟

على الرغم من أن الفيروس نادراً ما يسبب الوفاة، إلا أنه قد يؤدي إلى آلام شديدة وأعراض منهكة تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى. وتنتشر حمى شيكونغونيا بشكل دوري في مناطق مختلفة من آسيا، وأفريقيا، والأمريكيتين، إلا أن هذه المرة هي أول تفشٍ كبير له في الصين.

استجابة الصين

أعلن وانغ ويزونغ، حاكم مقاطعة غوانغدونغ، في الثاني من أغسطس، أن بلاده "ستسعى جاهدةً لكسب المعركة ضد وباء حمى شيكونغونيا"، مشيراً إلى أن السلطات قد بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.

تمتلك الصين خبرة كبيرة في السيطرة على الأوبئة، حيث كانت إجراءاتها لمكافحة جائحة كوفيد-19 من بين الأكثر صرامة على مستوى العالم، مما يشير إلى قدرتها على تفعيل آليات فعالة للسيطرة على انتشار المرض في وقت قصير.