ads
ads

عضو بالكونجرس يلتقي الرئيس السوري في دمشق بعد زيارة لإسرائيل

أحمد الشرع
أحمد الشرع

في خطوة غير مسبوقة منذ عقود، التقى عضو الكونجرس الأميركي، إبراهيم حمادة، الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق، بعد وصوله مباشرة من إسرائيل. وتأتي هذه الزيارة التي نظّمها مجلس الأعمال الأميركي السوري، في خضم تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، وخاصةً في جنوب سوريا.

وجاء في بيان صدر عن حمادة أنه ناقش مع الرئيس الشرع جهود إعادة المواطنين الأميركيين إلى بلادهم، و"تعزيز السلام من خلال القوة"، بالإضافة إلى ضرورة أن تنظر سوريا إلى المستقبل لا إلى الماضي. كما التقى حمادة بوزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني.

لقاءات في القدس وملفات مشتركة

قبل وصوله إلى دمشق، كان حمادة في إسرائيل حيث التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الروحي للطائفة الدرزية موفق طريف. وتركّزت النقاشات على ملف محافظة السويداء والأحداث التي تشهدها.

وأوضح النائب حمادة أن زيارته إلى دمشق، التي استغرقت 6 ساعات، كانت بهدف "السلام بالقوة"، حيث تطرّق إلى عدة ملفات حساسة، أهمها:

إعادة جثمان كايلا مولر: طلب حمادة إعادة جثمان المواطنة الأميركية كايلا مولر إلى عائلتها.

مساعدات إنسانية: أكد على ضرورة إنشاء ممر إنساني آمن لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى السويداء.

التطبيع مع إسرائيل: حثّ على تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم.

وأشار حمادة إلى أن تحقيق "سوريا موحدة" يتطلب من الحكومة توفير السلام والأمن لجميع الأطياف، بما في ذلك المسيحيون والدروز والأكراد والعلويون وغيرهم.

جهود لرفع العقوبات والتعاون الاقتصادي

من جهته، أوضح جهاد سلقيني، العضو البارز في مجلس إدارة مجلس الأعمال الأميركي السوري، أن المجلس هو من تولّى تنظيم الزيارة، وأنها هدفت إلى بحث الأولويات الاقتصادية بعد انتهاء الصراع.

وفي بيان للمجلس عقب اللقاء، أشار إلى أنه أقام مأدبة عشاء لحمادة مع قادة أعمال وعدد من الوزراء السوريين، لمناقشة تحديث مناخ الأعمال وإمكانية وضع أطر شفافة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. كما دعا المجلس النائب حمادة للعمل على تسريع إلغاء قانون قيصر، وتخفيض الرسوم الجمركية البالغة 41% على الشركات السورية.

وفي تعليق له، وصف حمادة الزيارة بأنها "خطوة مهمة" لفهم التحديات الاقتصادية والفرص المتاحة للمشاركة المسؤولة، مؤكداً أن من الضروري للكونغرس ضمان التعامل الصحيح مع سياسة العقوبات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً