ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو سيجتمع اليوم مع المنظومة الأمنية الإسرائيلية، لمناقشة الأوضاع بشأن غزة ولبنان وإيران في الوقت الذي يقوم فيه الكيان بعدوان متواصل على لبنان وغزة رغم وقف إطلاق النار في كليهما.
كما بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بضخ خرسانة وإدخال مواد متفجرة إلى أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن النفق بداخله عشرات المقاومين الفلسطينيين.
يأتي ذلك وسط تقارير إسرائيلية تقول بعدم سماح الاحتلال لنحو 200 من عناصر حركة حماس، بمغادرة مناطق سيطرة جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية الخاصة، عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنّ "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لن يسمح بمرور آمن لـ200 من عناصر حماس، الموجودين بمناطق سيطرة الجيش إلى أراضي خاضعة لسيطرة فلسطينية".
وذكرت أن عناصر حماس "على ما يبدو، عالقون في المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ"، مشيرة إلى أن الوسطاء "اقترحوا أن تسمح لهم إسرائيل بالانتقال إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الفلسطينيين في القطاع"، دون ذكر هوية الوسطاء.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أمريكي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعًا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.