أعلن ضابط فى جيش غينيا بيساو، مساء اليوم الأربعاء، عزل الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو من منصبه، وذلك خلال بث مباشر على التلفزيون الرسمى للدولة، مع تعليق عمل جميع مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر، فى تطور يعد الأخطر منذ اندلاع الاضطرابات الأخيرة فى البلاد.
وجاء الإعلان بعد ساعات من قرارات استثنائية اتخذها الجيش شملت إغلاق الحدود والمجال الجوى وفرض حظر تجول شامل، بالتزامن مع توتر أمنى متصاعد وإطلاق نار متكرر قرب القصر الرئاسى فى بيساو.
ولا تزال طبيعة الإجراءات المتخذة ضد الرئيس وأعضاء حكومته غير واضحة، وسط غياب أى تصريحات رسمية من مؤسسات مدنية، ما يفاقم المخاوف من دخول البلاد فى مرحلة انتقالية بقيادة عسكرية.
وتعيش غينيا بيساو سجلًا طويلاً من الانقلابات وعدم الاستقرار السياسى، ما يجعل التطورات الحالية تحت أنظار المجتمع الدولى الذى يراقب الوضع بحذر شديد.