ads
ads

الديمقراطيون يكشفون صوراً جديدة من جزيرة جيفري إبستين: ضغوط متصاعدة للشفافية وفتح ملفات سرّية

حيفري إبستين
حيفري إبستين

في خطوة لافتة في سياق أحد أكثر الملفات المثيرة للجدل في الولايات المتحدة، نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو الجديدة من الجزيرة الخاصة التي كان يمتلكها جيفري إبستين في البحر الكاريبي. وتأتي هذه الخطوة ضمن حملة للضغط من أجل كشف مزيد من التفاصيل حول شبكة الاعتداء والاستغلال الجنسي التي ارتبط اسم إبستين بها لعقود، والتي طالت شخصيات سياسية واقتصادية بارزة.

صور لم تُعرض من قبل: غرف نوم، حمامات، وهاتف يكشف روابط غامضة

الصور التي بثّتها اللجنة – ولم تُنشر مسبقاً – تكشف تفاصيل داخلية من حياة إبستين في جزيرته الخاصة، بما في ذلك:

غرف نوم وحمامات ذات تصميم فاخر لكنها تحمل طابعاً وظيفياً لافتاً،

هاتف أرضي مزود بخاصية الاتصال السريع، يتضمن أسماء أولية لرجال: "دارين – ريتش – مايك – باتريك – لاري"،

ما اعتبره بعض المحللين دليلاً على شبكة اتصالات مُشفرة أو رمزية اعتاد إبستين استخدامها لتواصلاته الخاصة.

هذه التفاصيل أُدرجت ضمن ملف التحقيق، دون الإفصاح عن هوية الأشخاص بشكل كامل، التزاماً بقواعد اللجنة المتعلقة بالخصوصية وحماية سير التحقيق.

المساحات الخارجية… رفاهية تُخفي خلفها شبكة مظلمة

تضمّن الإفراج أيضاً مقاطع فيديو تُظهر:

مسبحاً واسعاً

ممرات مطلة على المحيط

أشجار نخيل وحدائق مرتّبة بعناية

منشآت خارجية مخصصة للضيوف

وبالرغم من المظاهر الفاخرة، يرى الديمقراطيون أن هذه اللقطات تمثل جزءاً من "واجهة تجميلية" استخدمها إبستين لإخفاء أنشطة الاستغلال التي وثّقها عدد من الضحايا سابقاً.

سبّورة غامضة… “القوة – الخداع – المؤامرات – السياسة”

واحدة من أكثر الصور إثارة كانت لسبّورة مكتوب عليها كلمات مثل:

القوة

الخداع

المؤامرات

السياسة

اللجنة أكدت أنها حجبت أسماء النساء المكتوبة على السبورة "من باب الحذر"، ما يثير تكهنات بشأن الدور الذي لعبته هذه الكتابات، وما إذا كانت جزءاً من رسائل نفسية، أو خطط، أو مجرد تدوينات عشوائية في سياق علاقات إبستين الواسعة.

غرفة تبدو كعيادة أسنان… أسلوب حياة أم وظيفة غامضة؟

من بين الصور المثيرة، لقطة لغرفة تشبه عيادة أسنان يتوزع على جدرانها عدد كبير من الوجوه لنساء ورجال بطريقة يصعب تفسيرها.

هذه الصورة تحديداً أثارت جدلاً بين المحللين، بين من اعتبرها "جزءاً من الطابع الغريب للجزيرة" وبين من رأى أنها قد تعكس طقوساً أو استخدامات رمزية مرتبطة بسلوك إبستين المتناقض وغير المفهوم.

ضغط سياسي متزايد بعد توقيع ترامب قانوناً للكشف عن الوثائق

الإفراج عن هذه المواد يأتي بعد أيام من توقيع الرئيس الأميركي السابق – والحالي في إطار العودة السياسية – دونالد ترامب قانوناً يُلزم وزارة العدل بنشر الوثائق المتعلقة بجيفري إبستين.

هذه الخطوة التُقطت باعتبارها تحولاً مهماً، إذ ستُفتح ملفات كانت ضمن نطاق السرية منذ وفاة إبستين عام 2019. ويتوقع مراقبون أن يتضمن الكشف القادم:

أسماء شخصيات نافذة

تفاصيل اتصالات وعلاقات

سجلات زيارات للجزيرة

وثائق مالية وإدارية

ما قد يعيد إشعال نقاشات سياسية واجتماعية حادة.

الديمقراطيون: “نواصل كشف الصورة الكاملة”

قال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة:

"هذه الصور الجديدة تمنح نظرة مقلقة إلى عالم جيفري إبستين. ننشرها لضمان الشفافية العامة ومساعدة التحقيق على استكمال الصورة الكاملة لجرائمه الوحشية."

كلمات غارسيا تعكس تركيز الديمقراطيين على إبقاء الملف حياً أمام الرأي العام، في مواجهة انتقادات سابقة بأن التحقيقات تراوح مكانها أو تتجنب الاقتراب من شخصيات ذات نفوذ كبير.

صلات إبستين السابقة تواصل إثارة الجدل

قبل إدانته عام 2008، كان إبستين معروفاً بتواصله الاجتماعي مع قائمة طويلة من:

السياسيين

رجال الأعمال

الأكاديميين

الشخصيات الملكية

ومن أبرز الأسماء التي ارتبطت به الأمير البريطاني السابق آندرو، الذي جُرد من جزء من ألقابه الملكية نتيجة هذا الارتباط، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأميركية التي تلاحقها تساؤلات مستمرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
القناة 14 الإسرائيلية: مقتل زعيم الميليشيا في قطاع غزة ياسر أبو شباب