ads
ads

لقاء مرتقب بين زيلينسكي وترامب يفتح نافذة جديدة على تسوية أوكرانيا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أثار الإعلان عن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي ضجة إعلامية واسعة، حيث يراه المراقبون مؤشراً على تقدم ملموس في مساعي التوصل إلى تسوية سلمية للصراع القائم في أوكرانيا.

وأشار موقع Axios الإخباري إلى أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة في المفاوضات، لا سيما أن ترامب كان قد صرح سابقاً بعدم نيته لقاء زيلينسكي إلا إذا شعر بأن إنجاز اتفاق شامل بات وشيكاً. وقال الموقع إن الرئيسين سيجتمعان في مقر إقامة ترامب مارالاغو في فلوريدا بتاريخ 28 ديسمبر، وفق ما أفاد به الصحفي باراك رافيد نقلاً عن مسؤول أوكراني.

وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن معظم عناصر الاتفاق قد تم تنسيقها بين واشنطن وكييف، بما يشمل الضمانات الأمنية التي ستتلقاها أوكرانيا من الولايات المتحدة وأوروبا، وهو ما يعكس جدية الأطراف في إحراز تقدم ملموس.

يذكر أن ترامب كان قد أكد في نوفمبر الماضي عبر موقع Truth Social أن أي لقاء يجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو زيلينسكي لن يتم إلا عندما يكون الاتفاق على إنهاء الصراع قد بلغ مراحله النهائية أو على وشك الاكتمال.

وفي أوائل ديسمبر، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف برفقة جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب في الكرملين، حيث جرى نقاش موسع حول مبادرة السلام استمر نحو خمس ساعات، وتمت مراجعة بنود الخطة الأصلية التي قسمت واشنطن النقاط الـ 27 فيها إلى أربع حزم لمناقشتها بشكل منفصل. وأوضح بوتين أن هناك نقاطاً لم توافق موسكو عليها بعد.

وفي خطوة موازية، جرت مفاوضات بين وفدين أمريكي وأوكراني في برلين، أسفرت عن موافقة الدول الغربية على تقديم ضمانات أمنية لكييف، مشابهة لما تنص عليه المادة الخامسة من اتفاقية الناتو.

وخلال عطلة الأسبوع الماضي، عقد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل ديميترييف، جولتين إضافيتين من المحادثات مع ويتكوف وكوشنر في ميامي، حيث تم اطلاع الموفد الروسي على نتائج اتصالات واشنطن مع الأوكرانيين والأوروبيين، بما يعكس استمرار الحوار المكثف بين الأطراف كافة استعداداً للقاء الرئيسين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً