عثر على 7 جثث تعود لستة اطفال وامرأة حامل في قبر جماعي في بنما، حيث يعتقد أنه تم تعذيبهم وقتلهم في طقس ديني، وفقا لما أعلنه الادعاء يوم الخميس.
وقال مكتب المدعي العام رفائيل بالويس إن الجثث تعود لأطفال تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عاما والمرأة يبلغ عمرها 32 عاما، وهي أم لخمسة من الأطفال الستة المقتولين، وأن المرأة حامل في مدة تبلغ ما بين 4 إلى 6 أشهر.
وعثر على الجثث في مقبرة بقرية تيرون في غربي البلاد يوم الثلاثاء الماضي. ويبدو أن الضحايا قتلوا قبل يومين من ذلك التاريخ، وفقا لما أبلغ به بالويس الصحفيين.
وأضاف أن خمسة عشر شخصًا آخرين تم احتجازهم وتعرضوا لإساءة المعاملة في مبنى كان يستخدم ككنيسة. كما تم العثور على مناجل وماعز نافق في المبنى. وتم انقاذ الـ 15 ونقلوا إلى مستشفى.
وقال بالويس إن الطائفة، التي ذكر أنها تطلق على نفسها اسم "كنيسة الرب"، تلجأ إلى العنف لمعاقبة من ترى أنهم لا يتوبون عن خطاياهم.
وبدأ العنف يوم السبت الماضي بعد أن ادعى أحد أفراد الطائفة أنه تلقى رسالة من الرب، وفقًا لما ذكره المدعي العام. ثم تم إجبار الضحايا على مغادرة منازلهم وتقييدهم ونقلهم إلى المبنى.
وقال بالويس إنه تم اعتقال 10 أشخاص بما في ذلك مراهقين علاوة على جد خمسة أطفال من القتلى .