أثارت تصريحات القيادي اليساري المغربي عبدالصمد بلكبير حول عبدالإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أزمة صامتة بصفوف جماعة "الإخوان المسلمين" في المغرب.
تضمنت تصريحات بلكبير الحالة الإجتماعية الصعبة التي كان يعيشها بنكيران قبل قرار تخصيص معاش استثنائي له من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو القرار الذي مازال يثير جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حين لآخر.
وفي هذا الصدد، اتهم بلكبير قبل أيام، قيادات حزب ”العدالة والتنمية“ الإسلامي بالتنكر لبنكيران عقب إعفائه من رئاسة الحكومة ونزوله من كرسي الأمانة العامة للحزب.
وصرح القيادي اليساري للصحافيين بأن أعضاء الحزب حرموا بنكيران من تعويض مالي كان يمكن أن يستفيد منه، في وقت وجد نفسه دون عمل ودون مورد رزق، حيث أضحت زوجته هي التي تتولى الإنفاق عليه“.
وقال بلكبير إن بنكيران كان سيقدم على شيء سيحرج الدولة، حيث كان سيعمل سائقاً لسيارة أجرة، بسبب انعدام مورد رزقه، كما أنه طالب من الحزب أن يمنحوه 10 آلاف درهم شهرياً من أجل ضمان مورد لعيشه، غير أنهم أُمروا بأن لا يفعلوا ذلك“. وفق تعبيره.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية في الآونة الأخيرة، يواجه مجموعة من الفضائح والمتابعات القضائية، وكذا الخلافات الداخلية والتي أظهرت هذا الكيان السياسي مهزوزاً أمام الرأي العام المغربي.