هل الأمير هاري ابن تشارلز ؟ .. صورة تفتح المستور

هاري
هاري

تناولت صحف بريطانية سؤال مثير لم يتوقعه كثير من البريطانيين حول حقيقة نسب الأمير هاري ابن الليدي ديانا، وجاء هذا السؤال بعد عرض مسرحية بريطانية مثيرة تحمل عنوان ( حقائق وأكاذيب عن ديانا) وهى مسرحية أثارت ردود أفعال واسعة بين مؤيد ورافض لما تقدمه من ادعاءات؛ يرى كثيرون أنها تستند على نظرية المؤامرة أكثر من كونها حقائق مقرونة بالأدلة، فيما يرى آخرون أنها تضع النقاط على الحروف، وتعيد فتح الملفات التي علاها الغبار. أهم ما تطرحه المسرحية هو سؤال سبق أن تداولته وسائل الإعلام لفترة من الزمن ثم سكتت عنه، ومفاده:( من هو والد الأمير هاري، الذي يأتي ثالثاً في ترتيب ورثة العرش البريطاني؟) هل هو ولي العهد الأمير تشارلز زوج ( الليدي ديانا) ؟ أم أنه عشيقها الضابط ( جيمس هيويت) الذي ارتبطت معه بعلاقة غير شرعية وهي على ذمة زوجها؟ وقد كان هذا السؤال مطروحاً بقوة في منتصف التسعينات، وقد تفننت وسائل الإعلام في ذلك الوقت في إيجاد صلة بين الطفل ( هاري) وبين الضابط، خاصة من ناحية الشكل والملامح والابتسامة وطريقة التعبير، وهو الشكل والملامح التي فضحتها الصورة التي نشرتها صحف بريطانية مؤخرا للمقارنة في الشكل والملامح بين الأمير هاري وبين ولي العهد البريطاني تشارلز وبين الضابط جميس هيويت عشيق دينا السابق.

أما القضية الثانية التي تطرحها المسرحية؛ فهي حقيقة حمل «الليدي ديانا» من صديقها العربي «دودي الفايد» قبل رحيلها في أغسطس عام 1997 في حادث سيارة مروع، حيث يؤكد مؤلف المسرحية هذا الأمر، ويشير أيضاً إلى أن حادث السيارة كان مدبراً، وأنها قد نجت منه، ولكنهم قتلوها في سيارة الإسعاف. وهو يشكك أيضاً في الادعاء بأن «هنري بول»، سائق السيارة، كان ثملاً، ويؤكد أن الصور التي سجلتها الكاميرا CCTV قبل الحادث بقليل، تظهره بوضع طبيعي، وأنه كان يحادث زملاءه، فيما كان يعدّل من رباط حذائه. كما أنه كان مع «الليدي ديانا» و«دودي» في المصعد، فكيف لم ينتبها إلى أنه كان ثملاً؟ ويركز المؤلف على قضية حمل الأميرة بطفل مسلم، حيث تظهر في المسرحية شخصية نسائية هي «روز» صديقة الأميرة الراحلة، حيث تقول للجمهور إنها كانت في إنكلترا عندما سمعت خبر الحادث، وقد اتصلت بصديقهما الدكتور المسلم «ياسر»، وهنا يتحول المشهد المسرحي إلى الدكتور ياسر؛ وهو يقول عبر الهاتف: «ماذا تقول؟ الليدي ديانا كانت حاملاً!»، ثم يعود المشهد إلى الصديقة التي تقول عبر الهاتف: «حامل!! هل أنت متأكد؟»، فيجيب الدكتور ياسر: «نعم وقد طلبوا مني كتمان الخبر.. تصوري!! إن أم ملك بريطانيا حامل بطفل مسلم!».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً