اعلان

متظاهرو لبنان يحاولون اقتحام السراي الحكومي في بيروت.. وقوات الأمن تفرقهم بالمياه (صور)

محيط السراي الحكومي في بيروت - 25 يناير "فرانس برس"
محيط السراي الحكومي في بيروت - 25 يناير "فرانس برس"
كتب : وكالات

رشق متظاهرون في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، مساء السبت، قوات الأمن المكلفة بحماية السرايا الحكومي بالحجارة بعد إزالتهم للشريط الشائك، ولبوابة حديدية للسراي الحكومي، ما دفع قوات الأمن إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع، وفق ما نقلت الوكالة اللبنانية الرسمية.

هذا وأكد مراسل فضائية 'الحدث' السعودية، أن المحتجين يحاولون الدخول للسراي الحكومي ويرمون المفرقعات النارية، حيث تقوم القوى الأمنية برشقهم بالمياه، ولاحقا أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم.

اشتباكات بالقرب من السراي الحكومي في بيروت 25 يناير 'فرانس برس'

هذا وتظاهر المئات في بيروت، السبت، رفضاً للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب لاعتقادهم أنها لا تلبي مطالب يرفعونها منذ بدء الحراك الشعبي قبل مئة يوم ضد الطبقة السياسية.

وانطلقت ظهر اليوم السبت مسيرات من نقاط عدة في بيروت قبل أن تلتقي في ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط العاصمة في ظل إجراءات مشددة اتخذتها القوى الأمنية والجيش.

كما هتف المتظاهرون، وحملوا لافتات كُتب عليها 'لا ثقة' بالحكومة.

اشتباكات بالقرب من السراي الحكومي في بيروت 25 يناير 'فرانس برس'

وبعد أكثر من شهر على مشاورات حول تشكيلها، خرجت الحكومة الجديدة، الثلاثاء، إلى العلن من 20 وزيراً غير معروفين غالبيتهم، من الأكاديميين وأصحاب الاختصاصات.

ورغم إصرار دياب (61 عاماً) على أنه شكل حكومة تعبر عن تطلعات الحراك الشعبي المستمر منذ 17 أكتوبر الماضي، إلا أن متظاهرين يرون عكس ذلك.

هذا وقد تأخر تشكيل الحكومة الجديدة نتيجة انقسام القوى السياسية الداعمة لدياب على شكلها وتقاسم الحصص في ما بينها.

في المقابل، يطالب مئات آلاف اللبنانيين الذين ينزلون منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلى الشوارع والساحات بشكل متقطع برحيل الطبقة السياسيّة كاملة التي يحمّلونها مسؤوليّة تدهور الوضع الاقتصادي ويتّهمونها بالفساد والعجز عن تأهيل المرافق وتحسين الخدمات العامة الأساسية.

فيما يؤكد دياب أن الحكومة الجديدة وضعت مواجهة 'الكارثة' الاقتصادية على سلم أولوياتها.

محيط السراي الحكومي في بيروت - 25 يناير 'فرانس برس'

إلى ذلك، يواجه لبنان انهياراً اقتصادياً مع شح في السيولة وارتفاع مستمر في أسعار المواد الأساسية وفرض المصارف إجراءات مشددة على العمليات النقدية وسحب الدولار، حتى تحولت فروع البنوك إلى مسرح يومي للإشكالات بين مودعين يطالبون بأموالهم و موظفين ينفذون القيود المفروضة.

وخلال الأسبوعين الماضيين، شهدت بيروت بشكل خاص ومحيط مجلس النواب في وسط العاصمة مواجهات عنيفة بين متظاهرين، رشقوا الحجارة والمفرقعات باتجاه القوى الأمنية التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي. وأسفرت المواجهات عن إصابة المئات بجروح.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حرب المستقبل.. أقمار صناعية تكشف حفر الحوثي منشآت عسكرية تحت الأرض