أسفرت سلسلة من الهجمات، التي يعتقد أن مقاتلين إسلاميين متمردين شنوها، عن مقتل العشرات في منطقة بيني شرقي الكونغو.
وترددت أنباء عن مقتل أكثر من 30 شخصا إثر هجوم استهدف قرى مانزينجي ومبوندو ومايابالو، على بعد ما يتراوح بين 16 و18 كيلومترا من مدينة أويتشا، ليلة الثلاثاء/الأربعاء.
ولقي 11 شخصا على الأقل حتفهم اليوم الخميس عندما تعرضت قرية ماندومبي للهجوم، وفقًا لنويلا كاتسونجيرواكي، رئيسة المجتمع المدني في بيني.
وقالت نويلا في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا يمكننا توضيح حصيلة قتلى محددة لأن هناك آخرين مفقودين".
ويُعتقد أن الهجوم تم على أيدي مسلحين متمردين ينتمون إلى "القوى الديمقراطية المتحالفة" الإسلامية، وهي جماعة من أوغندا تُتهم بقتل آلاف الأشخاص في هجماتها المتكررة حول منطقة بيني.
وقالت منظمة "سيبادو" المحلية لحقوق الإنسان في بيان لها صدر قبل هجوم ماندومبي: "من الواضح أنه مع هذه الهجمات الجديدة، فإن الإرهابيين... يسعون إلى الانتقام من الخسائر التي تكبدوها على أيدي القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ، وإلى إرباك الجيش".