بوقدوم في بنغازي .. هل تغير المزاج الجزائري والتونسي من السراج بعد استدعاءه للمرتزقة السوريين؟

بقدوم
بقدوم

كشفت زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم لمدينة بنغازي الليبية ولقاءه مع القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ورئيس الوزراء الليبي خليفة الثني عن تغير جديد في توجه الجزائر التي ظلت على الدوام تلتزم مربع ما تسمى بحكومة الوفاق في طرابلس . وجاءت زيارة بوقدوم بعد اتفاق جزائري – تونسي على الحاجة لمنع تدفق الأسلحة إلى ليبيا بالإضافة لرفض التدخل الأجنبي كسبيل لحل النزاع الليبي، وهو ما يشير أيضا لتغير في المزاج التونسي بجانب المزاج الجزائري من حكومة طرابلس بعد أن استقدم السراج مرتزقة سوريين وقوات تركيا إلى مناطق قريبة من حدودهما .

زيارة بوقدوم للجزائر تضمنت لقاءات جمعته مع وزير الخارجية الليبي في حكومة الثني عبد الهادي الحويج بالإضافة إلى لقائه بالمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي. وأفاد المكتب الإعلامي للمشير حفتر أن الرجلين بحثاً "آخر التطورات" في ليبيا بالإضافة إلى "دور الجزائر في دعم اعادة الاستقرار" إلى هذا البلد الذي تمزقه الحرب. وشدد بوقدوم على رغبة بلاده في أن يحل الليبيون النزاع المتفاقم بين حكومتي بنغازي وطرابلس عبر حوار داخلي بعيداً عن التدخلات الأجنبية وبمساعدة دول الجوار..

كانت السلطات التونسية، قد أعلنت حالة الاستنفار على حدودها مع ليبيا، بعد إعلان الجيش الليبي رصد تحركات مرتزقة قرب الحدود التونسية.

وقال مصدر أمني تونسي إن السلطات أصدرت أوامر لقواتها الأمنية والعسكرية المتمركزة على الحدود مع ليبيا، لرفع درجة الاستعداد والتأهب، وتوخي الحذر والاستعداد لأي طارئ أو تطور ميداني قد تشهده ليبيا، خصوصا في حال التأكد من وجود عناصر أجنبية، بحسب تعبيره.

WhatsApp
Telegram