دعي مجلس الأمن الدولي إلى التصويت بعد ظهر غدا الأربعاء على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق النار في ليبيا، ليصبح أول نص ملزم يتبناه المجلس منذ اندلاع المعارك بداية أبريل الماضي، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية، اليوم الثلاثاء.
وقال دبلوماسي، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بريطانيا طلبت التصويت بعدما أعدت النص الذي تجري مشاورات في شأنه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع. ولا يزال موقف روسيا غير معروف بعدما عطلت تبني المشروع قبل أسبوع.
وكانت الأمم المتحدة قالت، السبت الماضي، إن طرفي الحرب في ليبيا سيستأنفان محادثاتهما، هذا الشهر، في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فيما يتعلق بقتالهما من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس، وذلك بعد فشلهما في التوصل إلى اتفاق خلال جولة أولى من المحادثات بينهما في جنيف.
واستضافت الأمم المتحدة محادثات غير مباشرة بين خمسة عسكريين من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وخمسة عسكريين من قوات ما يعرف بحكومة الوفاق.
ويحاول حفتر تحرير العاصمة منذ شهر أبريل من الميليشيات التي تتلقى دعما من تركيا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان: "لما كان الطرفان قد اتفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولا لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، فقد اقترحت البعثة تاريخ 18 فبراير (المقبل) موعدا لجولة جديدة من التفاوض بينها في جنيف".
وأضاف البيان "بينما يتفق الطرفان على ضرورة الإسراع بعودة النازحين إلى منازلهم، لا سيما في مناطق الاشتباكات، فإنهما لم يتوصلا إلى تفاهم كامل حول الطرق المثلى لإعادة الحياة الطبيعية إلى تلك المناطق".