فضيحة.. سرقة سيارات الدوريات التركية بسوريا والأهالي يلقنون ضباط أردوغان "علقة ساخنة" (فيديو)

ضرب القوات التركية
ضرب القوات التركية

لقن أهالي قرية باتبو في ريف حلب الغربي بسوريا مساء أمس الثلاثاء، المحتلون الأتراك لبلادهم علقة ساخنة عقب دخول عدة سيارات تحمل على متنها قوات أردوغان إلى قريتهم بسبب عقدهم اتفاقًا مع قياديي الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة في أحد المقرات داخل القرية، لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية داخل البلاد، وتشير المصادر إلى أن اجتماع القوات التركية بالمليشيات بدأ مساءً واستمر لعدة ساعات.

ووفق ما أفادت به مصادر خاصة لـ وكالة 'أثر برس'، أنه بعد انتهاء الاجتماع توجه الضباط الأتراك إلى سياراتهم ففوجئوا بسرقتها وسرقة بطاريات وإطارات إحدى السيارات الأخرى حيث وجدوها معطلة تماما.

وأضافت المصادر أن الضباط الأتراك استدعوا عددًا كبيرًا من الدوريات إلى القرية؛ للتحقيق ومعرفة السبب وراء الحادث، والفاعلين، قبل أن يبدؤوا بالتهجم على الأهالي واتهامهم بالسرقة، علماً أن المقر الذي تمت سرقة البطاريات قربه يخضع لحراسة أمنية مشددة ولا يمكن للمدنيين الاقتراب منه، وفق ما أفادت به المصادر.

ولكن أهالي القرية لقنوهم علقة ساخنة حيث رد أهالي القرية بالهجوم على آليات الدوريات ومحاصرتها، فيما زادت شراسة دفاع الأهالي بعد أن أبلغهم قادة المسلحين بنية الجيش التركي إنشاء نقطة عسكرية له داخل القرية.

وكان كشف تقرير عن تفاصيل التعاون المستمر بين أردوغان ونظامه وبين الجماعات المتطرفة في إدلب، وعلى رأسها جبهة النصرة ، والتي تستخدمها تركيا من أجل تنفيذ مخططات أردوغان في المنطقة ، ولفت التقرير أن الجنود الأتراك الذين قتلوا في إدلب كانوا بوسط الجماعات الإرهابية هناك .

وأضاف التقرير أن أردوغان ينفذ مشروع احتلال في سوريا وليبيا بل والمنطقة من أجل تنفيذ المشروع التركي هناك، وذلك من خلال دعم العناصر والمليشيات الإرهابية هناك ودعمهم ماديا وبالأسلحة لتنفيذ تلك الجرائم ضد أبناء الشعوب العربية، وذكر التقرير أن المعركة التي يخوضها أردوغان في سوريا حصدت العديد من الخسائر في صفوف قواته.

WhatsApp
Telegram