اعلان

بصمات فرنسية على اكبر جريمة قتل عمد فى التاريخ ..وثائق تكشف فرنسا خلقت فيروس "كورونا" وأجرت تجاربه على البشر فى فيتنام

أرشيفية
أرشيفية

غموض حول سبب استخدام الفرنسيين تقنية الدفع الجيني وفيروس الحصبة لتعديل جينوم فيروس كورونا

بيانات متناقضة من ' معهد باستور' الفرنسي حول الواقعة تؤكد عمله على الفيروس منذ 2014

كشف وثائق حصلت عليها ' أهل مصر' أن فرنسا لها يد كبير ة في إنتشار وباء كورونا الذى راح ضحيته أكثر من 13 ألف حول العالم بينما اصيب ما يزيد عن 311 ألف أخرين ، ما يمثل الضلوع في أكبر جريمة قتل فى التاريخ في وقت توقف فيه العالم وانعزل تماما لتقوم بعض الدول بوقف رحلات الطيران وصولا إلى إجراءات وقائية اخرى تتمثل في فرض حظر التجول ونزول القوات المسلحة للشارع فى محاولة للتصدي للوباء المستجد .

براءة الاختراع

وتصاعدت في الأيام الاخيرة الشكوك حول ضلوع فرنسا في تخلقت فيروس كورونا ضمن خطتها لإنتاج الأسلحة البيولوجية بعدما إنتشر فيديو مثير عن أصل فيروس كورونا حالة الارتباك لدي الأجهزة الرسمية في فرنسا ، يتهم معهد باستور الفرنسي بتخليق الفيروس ، وحظى الفيديو بمشاهدة تجاوزت الملايين حول العالم.

نفي مريب من وكالة الأنباء الفرنسية وتناقض من معهد باستور

وفي الوقت الذى سارعت فيه وكالة الأنباء الفرنسية بنفي صحة الفيديو من تلقاء نفسها ، وذلك دون الاسناد لمصدر رسمي معروف في الحكومة الفرنسية او اية جهة حكومية، بينما ينتظر العالم خروج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أي وقت للاعتراف بمسؤولية بلاده عن أكبر جريمة قتل وتوضيح تفاصيل ما حدث .

اسماء المخترعين الفرنسيين لفيروس كورونا

وتوالت ردود أفعال المؤسسات الفرنسية حول الفيديو والتى فضحت التناقض الشديد في تصريحاتهم ما يشير إلى وجود معلومات غير معلنة ، حيث قال بيان معهد باستور الفرنسي والذى اتهمه الفيديو بتخليق ' كورونا' أن باحثيه اخترعوا لقاحا في عام 2004 ضد فيروس كورونا ، أى قبل ظهور الفيروس بـ 16 عام ، ثم عاد مجددا ليعترف بصحة وثيقة سربت تفبد بان باحثي المعهد حصلوا على براءة اختراع فيروس لكنه غير مسمي ' كورونا ' في الوثيقة لكن المعهد قال ' ان وثيقة برأة الاختراع لا تعد دليلا على إنتاج الفيروس وان هذه الوثيقة خاصة 'بمرض' سارس' ثم عاد المعهد ليؤكد ان الوثيقة خاصة بعلاج مرض ' كورونا'.

وتكشف وثيقة براءة الأختراع التى حصلت علي نسخة منها ' أهل مصر ' و التي تحمل رقم EP 1694829-B1 ، ووتضم 300 صفحة أن اسماء المخترعين الذين قاموا باختراع فيروس كورنا هم كل من : فان دير ويرف سيلفي- اسكر نيكولاس- جريس برناديت- كونت فريدريك - انست باستور، وتم تسجيل الاختراع في مكتب الاختراعات في باريس بالعنوان ( 75724 Paris Cedex 15( (FR) - CALLENDRET ، Benoît )، كما تم تسجيل براءة الاختراع تحت رقم F- 92000 Nanterre.

هل تجري باريس تجارب محرمة دوليا على البشر في فيتنام ؟

جزء من الوثيقة يثبت إجراء تجارب على البشر في فيتنام وتطوير الفيروس بطريقة الدفع الجيني

تكشف الوثيقة أن المحتوى العلمي لها بأنه خاص ب ( فيروس تاجي مرتبط بالسارس) بدون أن تعطي هذا الفيروس اي اسم أو رمز علمي مما يشير للطبيعة السرية لهذا الاختراع.

وتشير تفاصيل الوثيقة إلى أن الفيروس تم تجربته لأول مرة في فيتنام وأنه يتضمن جزئيات عضوية من جينوم ، أوس بروتينيز وببتيدات كودز مع بعض الجزيئات داكيد نوكليك آينسي، كما فضح التقرير دور شركة فرنسية في تخليق فيروس كورونا، وهى شركة Elle est التي صفها التقرير بأنها كانت مسؤولة عن حماية مستقبلات الفيروسات، كما وصفت الوثيقة تأثير الفيروس بأنه يقوم بعمل فيروسات التاجية المسببة للفيروسات التاجية بنسبة 15 بالمئة بين 30 بالمئة، ووصفت الوثيقة عمل الفيروس بأنه يؤدي تأثيره على المعدة والأمعاء المنقولة ، ويعمل بطريقة تشبه عمل فيروس الإسهال الوبائي الخنازيري.

7 سلالات من فيروس كورونا وليست سلالة واحدة

ووفقا لما جاء في وثيقة براءة الاختراع فإن المخترعين الفرنسيين المشار لهم في صدر الوثيقة قد تمكنوا من اكتشاف الخريطة الجينية لفيروس من عائلة كورونا وتبين فيما بعد من خلال عمل الباحثين الفرنسيين أن فيروس كورنا ليس سلسلة جنيوم وراثية واحدة بل 7 سلاسل مختلفة كل منها له تأثير قاتل على البشر ، وهو ما اعترف به معهد باستور في بيانه الذي صدر بعد تفجر الفضيحة، ولكن المعهد قال في بيانه إن الفيروس الذي أعطه لمكتشفيه براءة اختراع باكتشافه وتخليقه ليس هو كورنا الحالي ولكن ( ابن عمّ (وهو من أقارب) الفيروس المسبب للوباء الحاليّ ) بنفس التعبير الصادر في بيان معهد باستور والترجمة العربية لنص البيان الذي سارعت وكالة الأنباء الفرنسية بنشره.

معهد باستور ( Institut Pasteur) ومعهد باستورهو مؤسسة فرنسية خاصة غير ربحية، تختص بدراسة علم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات، وتأسس عام 1887، ويعتقد على نطاق واسع أنه قدم استشارات في الماضي ضمن خطط ليس من المؤكد أنها قد نفذت لإنتاج أسلحة بيولوجية لصالح الحكومة الفرنسية.

ووفقا للوصف الموجود في وثيقة براءة الاختراع فإن الفيروس الذي توصل له الفرنسيون هو سابع فيروس من فيروسات كورنا بي المعروف بأنها تصيب البشر ، ووفقا لوثيقة براءة الاختراع فقد تم الإشارة للتركيب الجيني لفيروس كورونا على نحو مفصل في الوثيقة لكن مع ذلك لم تظهر وثيقة براءة الاختراع بيانات تفصيلة حول نتائج تجربة الفيروس على أشخاص في فيتنام، وقد يكون سبب هذا هو عدم رغبة معهد باستور في أن يظهر على أنه قد أجرى تجارب على البشر في دولة يعاني سكانها من الفقر وكانت خاضعة لفترة طويلة للاحتلال الفرنسي .

تقنية تحرير الجينات وتطبيقات الحروب البيولوجية

وتشير وثيقة براءة الاختراع إلى أن المخترعين الوارد أسمائهم في صدر الوثيقة لجأوا إلى عدد من الطرق خلال دراسة جينوم الفيروس المسبب لكورونا قد استخدموا تقنية تحرير الجينات وهى تقنية غير مرحب باستخدامها عالميا، لأنها تتعلق بقضية شائكة حول أخلاقيات البحث العلمي، ومن خلال هذه التقنية يمكن استخدام تطبيقات تقنية كاسبر من أجل تعديل التركيب الجيني، ولكن في نفس الوقت فإن نفس التقنية يمكن أن تؤدي لحدوث ما يسمي فات (CRISPR) ب الدفع الجيني (gene drive)

وهو ما يؤدي لنتائج كارثية في حالة خروج هذه الفيروسات من المعمل لأنه تنتشر عبر أجيال وتسبب نقل للمرض في مساحات جغرافية كبيرة وهو ما حدث مع فيروس كورونا الذي تشير وثيقة براءة الاختراع لمسئولية باحثين من معهد باستور إلى أنهم قاموا حصلوا على براءة اختراع به.

وحدوث هذا الدفع الجيني بواسطة علماء معهد باستور المشار لهم في صدر براءة الاختراع هو الذي يفسر اللغز الكبير حول الانتشار الواسع لفيروس كورونا بين البشر، وهو الانتشار الذي لا يمكن أن يحدث بدون مثل هذا الدفع الجيني لأن وفقا للخريطة الجينية المنشورة في وثيقة براءة الاختراع فإن فيروس كورونا لا يمكن أن يصيب البشر مباشرة، بل من الضروري أن يكون هناك حيوان وسيط بين البشر وبين الإنسان، ولكن انتقاله من إنسان لإنسان لم يكن ليحدث لولا الدفع الجيني الذي تعرض له الفيروس في المعامل الفرنسية.

وحتى على افتراض أن فيروس كورنا قد أصاب في البداية الخفافيش قبل أن ينتقل للإنسان، فإن وفقا لأبحاث أولية جرت بواسطة معهد هوبكنز في الولايات المتحدة فإنه من المستبعد أن تنتقل الفيروسات من الخفافيش إلى الإنسان مباشرة وبدون حيوان وسيط آخر خلاف الخفاش.

ووفقا لما جاء في وثيقة براءة الاختراع فإن المخترعون المثبت أسماءهم في صدر الوثيقة قاموا باستخراج الكود الجيني لفيروس كورونا

باستخدام فيروس الحصبة، وقد يكون هذا هو السبب في انتقال فيروس كورونا مباشرة من إنسان لإنسان آخر.

WhatsApp
Telegram