قصة حب وحش الشاشة فريد شوقي والفنانة الكبيرة هدى سلطان، من أشهر قصص الحب في الوسط الفني في فترة زمن الفن الجميل، والتي توجت بالزواج وأصبح الثنائي أهم "كابلز" فني في تلك الفترة.
بعد هزيمة يونيو 1967، حدث ركوض تان في صناعة الفن المصري، توقف تام في الحياة الفنية، ودفع هذا الأمر الممثلين المصريين للسفر للبنان للعمل هناك ومواصلة مشوارهم الفني، وتوجه فريد شوقي إلى السينما التركية وهناك حقق شهرة واسعة وصار نجم تركيا الأول وقدم نحو 15 فيلما.
وأهم افلام فريد شوقي في تركيا خلال فترة تواجده هناك فيلم "مغامرات في إسطنبول" عام 1965، مع فريدة، رأفت طرنزاي، وتأليف عبد الحي أديب، وإخراج سانر، وفيلم "شيطان البوسفور" عام 1968، مع الممثلة التركية الشهيرة، هوليا ومراد سويدان، وتأليف عبد الحي أديب، وإخراج نيازي مصطفى، فيلم "bir damat araniyor" عام 1968 مع طروب ومعنقد إيسن، وتأليف وإخراج المخرج التركي، هولكي سانير، وفيلم "عثمان الجبار" عام 1968، مع هوليا كوتشيت، تأليف عبد الحي أديب، وإخراج عاطف يلمز.
وأثناء تحقيق فريد شوقي للنجاح في تركيا وجني الشهرة والمجد، تهافت عليه الجميلات وحاولوا التقرب منه، وعلمت هدى سلطان بهذه الأخبار أثناء تواجدها في مصر، فتحدثت معه وطلبت منه أن تأتي إليه وتعيش معه في تركيا، إلا أن شوقي رفض الأمر تماما وأخبرها أن السبب برودة الجو في تركيا، لكنها فاجأته بذهابها إليه دون علمه، وتأكدت من صحة ما وصل إليها من كلام، وطلبت منه العودة إلى مصر لكنه رفض بحجة التزامه بالتعاقدات، ورجعت هدى سلطان إلى مصر بمفردها وأصرت على الانفصال، فتوجه إليها فريد شوقي وحاول أن يصلح الأمور ويجعلها تغير رأيها، إلا أنها صممت بشدة على الطلاق وانفصلا عام 1969.