نبيلة عبيد: إحسان عبدالقدوس "عقل السينما".. وهو السبب فيما وصلت إليه من نجومية

نبيلة عبيد
نبيلة عبيد

أكدت الفنانة نبيلة عبيد أن نجاحها في مسيرتها الفنية يعود لكون البداية كانت ناجحة، كاشفة إلى أن تبنيها منذ البداية كان على أساس صناعة مشروع ممثلة تستمر لفترة طويلة جدًا.

وتابعت في مداخلة هاتفية مع برنامج " القاهرة الآن " المذاع على فضائية العربية الحدث الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي قائلة "بداية هذا المشروع كان بفيلم رابعة العدوية والمماليك زوجة من باريس وكانت الأفلام التي ظهرت فيها كانت ملونة وكانت بمثابة "الفاكهة" في هذا التوقيت".

وأكدت نبيلة عبيدة أن الفضل في ذلك يعود لشركة حلمي رفلة، التي قدمتها بمستوى لائق بداية من الأفلام الملونة ثم العمل مع نجوم كبار في ثاني أعمالي التي قدمتها كانت مع النجم العالمي عمر الشريف في فيلم "المماليك" بعدما قام بتقديم فيلمه العالمي "لورانس".

وأضافت:" من بدايتي وأنا خدت خلاص على المستوى ده، وفي فترة من حياتي كانت اختياراتي غير موفقة في انتقاء الأعمال التي أقدمها ولما وجدت ذلك أخذت القرار بنفسي للتوقف لإني شفت إن ده مش ممكن يحصل ولازم أكمل بنفس المستوى على نفس المستوى مع كبار الكتاب والفنانين والمخرجين، حيث كانت كل الظروف مهيأة لأكون نجمة كبيرة، عشان كده قلت لنفسي لازم أوقف وأكمل بنفس المستوى السابق ".

وكشفت أن الكاتب الكبير نبيل قاسم عندما قرر أن يؤلف كتاب عنها بعنوان "سينما نبيلة عبيد "، لم يكن يقصد التطرق للحياة الشخصية لكنه يريد أن يقول أن سينما نبيلة عبيد هي المستوى الذي قامت باختياره لنفسها في تقديم أدوارها.. قائلة "لالا مش حياتي الشخصية في الكتاب لكن سينما نبيلة عبيد اللي اشتغلت بأعلى مستوى طوال مسيرتها الفنية".

ووصفت عبيد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس بـ"عقل السينما " لكونه الكاتب الأبرز في مناقشة قضايا المرأة بعمق حيث أنه يدرك أحلامها ودواخلها مؤكدة أن البطلة في أعماله لابد أن تكون المرأة مثقفة لا تقبل بالأقدار، كاشفة أن عبد القدوس هو من كان يتولى مهمة اختيار أدوارها في الأعمال التي قدمتها.

WhatsApp
Telegram