توفي مايكل جاكسون في عام 2009، تاركا خلفه كما هائلا من الديون و التي تفوق التخيلات، في الوقت الذي أصبح فيه قصره مهجورًا وشاهدًا على ماضي كان صاحبه يتمتع فيه بحياة صاخبة.
غادر ملك البوب قصره قبل 4 سنوات من وفاته، وتعهد بعدم وضع قدمه في المكان مرة أخرى بعد تبرئته من تهم التحرش بالأطفالن وبهذا ترك جاكسون قصره الخيالي وراءه، واستأجر منزل صغير في منطقة 'هولمبي هيلز' في مدينة 'لوس أنجلوس'، وهناك أمضى أيامه الأخيرة قبل أن يموت بجرعة زائدة من أدوية التخدير الجراحي.
مايكل جاكسون
كشف الخبراء عن موارد النجم المالية وحالته غير المستقرة، خلال المحاكمة التي جريت للوقوف على ملابسات وفاته.
وبعد ذلك تفاجئ جمهوره بالأخبار، ولم يصدقوا أن تصل حالة نجم البوب المادية لهذه الدرجة من السوء على الرغم من دخوله عالم الشهرة وهو في السادسة من عمره وتربع على عرش أغنية البوب العالمية لعقود.
على الرغم من أن نجم البوب كانت لديه العديد من الجولات حول العالم، وشارك في العديد من المشاريع التي ساهمت في صناعة الموسيقى، إلا أن كل هذه الثروة لم تكن تكفيرلسداد الديون التي تراكمت عليه.
وكشف المحاسب الخاص به خلال المحاكة، عام 2013، أن مايكل جاكسون أضاع ثروته في الهدايا، والسفر، والفن، وحديقة الحيوان الخاصة به، والمجوهرات والأثاث - بالإضافة إلى تقديمه تبرعات ضخمة للعديد من الجمعيات الخيرية.
مايكل جاكسون
ومن جانبه قال المحاسب أكرمان، إن في 1993، كان جاكسون مديون بـ30 مليون دولار، الدين الذي تضخم ليصل إلى 140 مليون دولار بحلول عام 1998، وعندما توفي تراوح دينه بين 400 مليون دولار و500 مليون دولار.