هل تذهب مقتنيات شويكار للمتحف المصري؟.. نجل فؤاد المهندس يجيب (خاص)

شويكار
شويكار

رحلت الفنانة شويكار، يوم الجمعه الماضي عن عمر ناهز 85 عامًا، داخل إحدى المستشفيات بعد صراع طويل مع المرض، حيث أصيبت بانفجار في المرارة نقلت على إثره لمستشفى الكاتب، ثم تم نقلها إلى مستشفى الصفا، حيث وافتها المنية بداخله لينهى المرض حياتها بعد أن كانت تتمتع بصحة جيدة في الفترة الماضية.

وتركت شويكار العديد من محتويها ومقتنياتها دون أن تحدد أين تؤول من بعد رحيلها هل تذهب للمتحف المصري حتى تحقق دخلا كبيرا لبلدها، أم تعرض في مزاد كي تجلب مالا وفيرا ومن ثم يذهب إلى الفقراء لكي تساهم في مساعدتهم من بعد وفاتها، كما فعلت سعاد حسني قبل رحيلها بأن عرضت أحد فساتينها الذي شاركت فيه بفيلم لها ومن بعدها ذهب مبلغ الفستان إلى الفقراء والمحتاجين.

وقال محمد نجل فؤاد المهندس الذي عاش مع شويكار فترة كبيرة في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه لن يتبرع بمقتنياتها للمتحف لأنها لم توصي بشئ مثل ذلك، وحتى لو فكر في ذلك الأمر فلن يلقى ترحيب من القائمين على المتحف أو يهتم بأشيائها مثلما حدث مع محتويات أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب حيث يشوب مقتنياتهم التراب والإهمال.

وأضاف نجل المهندس أن شويكار أوصته في أواخر حياتها أن يهتم بأخوته ويقدم لهم الرعاية حيث كانت تحب جميع الأشخاص الذين مروا على حياتها مرور سبيل الكرام.

وولدت الفنانة شويكار في 24 نوفمبر عام 1935، من أب تركي وأم شركسية، في مدينة الإسكندرية، وبدأت في خوض تجربة التمثيل منذ مطلع ستينيات القرن العشرين، وصارت من أكثر الفنانات جماهيرية، خاصة في الأعمال التي شاركت فيها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، من أفلامها: "أخطر رجل في العالم، شنبو في المصيدة، أرض النفاق، سفاح النساء".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً