قصة سيدة القطار الأولى.. عانت من زوجها المدمن الذي حاول قتلها (فيديو)

سيدة القطار
سيدة القطار

الست صفية أو سيدة القطار كما اشتهرت في الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليست الأولى التي حملت هذا الاسم، فهناك فيلم شهير يحمل نفس الاسم وهو سيدة القطار للنجمة ليلى مراد، وتم عرضه عام 1952.

حكاية سيدة القطار الأولى

تدور أحداث فيلم سيدة القطار حول فكرية فوزى وجسدت دورها ليلى مراد، مطربة متزوجة من يحيى شاهين 'فريد' يعمل أمين صندوق في إحدى الشركات، ولديهما ابنة صغيرة اسمها نادية (ميمى عساف) وتعيش معهما، المربية ياسمين (زينب محمد)، وكان فريد يسهر كل ليلة خارج المنزل يلعب القمار، حتى خسر كل مامعه، ودفع مبلغ ١٠ آلاف جنيه من عهدته بالشركة، وخسرها جميعا وطلب من زوجته أن تنقذه من السجن.

وكانت قد سلمته من قبل كل ماتملك، وكانت فى طريقها لحفل فى أسوان، أجرها فيه ألف جنيه، فطلب منها أن تقترض باقى المبلغ. وسافرت فكرية بالقطار الذى خرج عن القضبان، ومات كل من فيه، ولكنها أصيبت ببعض الإصابات وعثرت عليها الست غاليه (فردوس محمد) وزوجها عواد (عبدالعزيز أحمد) الذين قاموا برعايتها حتى استردت وعيها وصحتها.

سيدة القطار

أعلن عن موت فكرية، والتى كان مؤمنا عليها بمبلغ ٢٠ ألف جنيه، واستعد فريد لصرف المبلغ بعد أن تنتهى مصلحة الضرائب من تسوية مستحقات الراحلة، وأمهله المندوب أسبوعين لتسوية الأمور. إتصلت فكرية بزوجها لتخبره انها بخير وموجودة فى قرية كفر السوالم، فذهب إليها، وطلب منها أن تختفي عدة أسابيع حتى يصرف مبلغ التأمين، واستأجر لها بيتا بعيدا تختبئ فيه، حتى صرف المبلغ وسدد عهدته وخسر الباقى فى القمار.

أحد المعجبين (على عبدالعال) أخبر فريد أنه سمع ان فكرية على قيد الحياة، فحاول فريد الهرب للخارج مع إبنته وزوجته فكرية، والتى رفضت، فحاول حرق المنزل وفكرية داخله، وهرب ومعه ابنته للخارج. نجت فكرية للمرة الثانية.

وخافت من الظهور لاشتراكها مع فريد فى جريمة صرف التأمين، فعاشت مع الداده ياسمين لمدة 20 عامًا، وعملت فراشة فى مدرستها القديمة مع الناظرة (عزيزه حلمى) حتى عاد فريد وعملت ابنته ناديه (ليلى مراد) فى مصنع احمد الشماشرجى (سراج منير) للنسيج، وأحبت ابنه المحامى عصام (عماد حمدى) وزارت مدرستها القديمة ورأتها امها فكرية، والتي أسمت نفسها زكية، وطلبت منها ان تلحقها بالعمل معها فى المصنع. أشرفت نادية على حفل خيرى يخصص دخله لمصلحة صندوق العاملين بالمصنع، وجمعت التبرعات وثمن التذاكر، ولكن والدها فريد سرق الإيراد ولعب به قمار، واتهمت زكيه بالسرقة، وأفلح فريد هذه المرة وكسب فى القمار، ومن فرحته سقط في مسقط الأسانسير ومات، وعلمت ناديه ان زكية امها، وتزوجت من عصام.

قصة سيدة القطار يوتيوب

يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو لرئيس قطار، يطلب من مجند بالقوات المسلحة، دفع التذكرة أو تسليمه للشرطة، بالرغم من عدم وجود أموال مع المجند لتذكرة القطار التي تبلغ 22 جنيهًا، لكن رئيس القطار أصر على أن يدفع المجند ثمن التذكرة وإلا يسلمه للشرطة، ما دفع سيدة للتدخل ودفعت للمجند ثمن التذكرة، رافضة أن ينزل المجند من القطار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً