في واقعة جديدة أثارت ضجة كبيرة عبر منصات وسائل الإعلام، يواجه المخرج السوري فراس فياض المرشح لجائزة الأوسكار، بالتحرش الجنسي بمساعدة منتج شابة تدعى إميليا موث، وتعمل بشركة إنتاج الأفلام الوثائقية الدنماركية.
وأقرت موث أنها تعرضت لتحرش لفظي جنسي خادش من قبل المخرج فراس فياض أثناء عملهما في أحد الأفلام، حيث وضح لها عن رغبته التي يريد أن يتبادلها معها في وضع غير لائق أخلاقيًا، مما عرضه للمساءلة القانونية بسبب سوء سلوكه الذي نتج عنه.
بينما انتشرت نسخة من رسالة الاعتذار التي وجهها فياض إلى إميليا موث، ورغبته في أن تغفر له تصرفه الخارج معها، مشيرًا إلى أن هذا قد حدث نتيجة اختلاف اللهجات وجهله بلغة التواصل معها، لافتًا إلى أنه ليس هناك مبررًا للاعتداء لفظيًا على أي امرأة.
مخرج شهير
وليست هذه هى الاتهامات الوحيدة التي يواجهها فياض، فبحسب عناوين الصحف الدنماركية، فإنه بجانب قضية التحرش الجنسي، فإن المخرج الذي ترشح مرتين لنيل جائزة الأوسكار وحاز بالفعل على جائزة الإيمي لأفضل فيلم وثائقي، يواجه أيضًا اتهامًا بالتكذيب حول قصته الشهيرة بتعرضه للتعذيب والاغتصاب في سجون سوريا، واتهامات بعدم سداد استحقاقات مادية وأدبية لبعض زملائه.