اعلان

حلمي بكر: مطربو المهرجانات "بلطجية" وأنصح حسن شاكوش بالتعلم في الأوبرا

حلمي بكر
حلمي بكر

منذ أن ظهرت أغاني المهرجانات على الساحة، وتكفل هو بمهاجمتها في كل المحافل واللقاءات التليفزيونية التي يحل ضيفاً عليها، ورفض إن يمنح أحدهم عضوية نقابة الموسيقيين حينما كان رئيساً للجنة إختبار الأصوات بها.

حول هجومه على أغانى المهرجانات، ورفض وجودها، إلتقينا بالموسيقار الكبير حلمي بكر وكان لنا معه هذا الحوار.

ما سر هجومك الدائم لأغاني المهرجانات؟

ما يسمى بالمهرجانات ليس فنّا، ولا يصح بكل حال من الأحوال أن نصفه بالفن، بل هو دوشه، وضجيج، و'قرف'، يقدمه مجموعة من مدمني المخدرات والبلطجية، أفسدوا به الذوق العام، وأنشأوا جيلاً فاسداً.

وبما تبرر نجاحهم وانتشارهم الواسع؟

هذا ليس نجاحاً، والجمهور هو السبب في انتشارها، كما أن الانتشار ليس دليلا على النجاح، فالأفلام الإباحية انتشارها واسع، فهل ذلك دليل على أنها ناجحة؟!

ولماذا رفضت انضمام حمو بيكا للنقابة؟

ما يقوله هذا البيكا ليس غناء، دى خناقة في حارة شعبية، وعندما طلبت منه أن يغني موالا 'عك الدنيا'، ولن أسمح بدخول هؤلاء النقابة، ليفسدوا ما تبقى من ذوق فني.

في رأيك.. كيف نشأت هذه المهرجانات؟

نشأت مع ظهور 'اليوتيوب' الذي أتاح الغناء للجميع، فأصبح كل من 'هب ودب' ينشئ قناتاً ويعرض عليه ما يحلو له، دون رقابة من أحد، مما أدى إلى تدمير الإنتاج الفني.

هل هجومك على الكلمات أم الأداء؟

على كل شئ، ما يقدمونه ليست كلمات أغانى، ولكن كلمات خارجة يعاقب القانون عليها، فضلا عن الخضار والفاكهة التي 'عششت في أقفاصهم'، وكان أحرى بهم أن يطلبوا تصريحا من وزارة التموين لا نقابة الموسيقيين.

يقول بعضهم أنك تهاجمهم من أجل الهجوم وفقط.. تعليقك؟

هذا غير صحيحا، ودليل على ذلك أنني أثنيت على صوت أحدهم وهو عمر كمال، ولكن يختار ما يغنيه، كما أنني قلت أن حسن شاكوش لديه بعض الجماليات في صوته، ويحتاج إلى أن يتعلم المقامات في نقابة الموسيقيين أو الأوبرا، وهذا أكبر دليل على أنني أهاجم القبح فقط.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً