علقت الناقدة الفنية ميرفت عمر على السخرية التي تعرض لها فيلم خط دم على السوشيال ميديا بعد أيام من عرضه على إحدى المنصات الإلكترونية، وأوضحت أسباب عدم تنفيذ افلام رعب مصرية مقنعة للجمهور كما يحدث في السينما العالمية.
وقالت ميرفت عمر لـ أهل مصر :"قدمنا في السابق عدة محاولات لأفلام رعب وكانت أفلام تجارية وحققت إيرادات كبيرة وقت عرضها مثل فيلمي الإنس والجن والتعويذة، ومع التطور التكنولوجي الذي حدث يفترض أن تكون أفلام الرعب أسهل وأكثر تأثيرا، لكننا في مصر نفتقد إلى الميزانيات الضخمة التي تصنع فيلم رعب مقنع من ضمنها المكياج والإكسسوارات".
وأضافت ميرفت عمر : "فإذا توافرت الميزانية التي تعادل ما يقدم في السينما العالمية فمن الممكن أن نحقق ذلك، ثانيا في مصر ينقصنا خبراء خدع أفلام الرعب وفي حالة توافر ميزانية جيدة من الممكن الاستعانة بخبراء أجانب في هذا المجال فهم أكثر خبرة ودراية في هذا الأمر".
وتابعت أن السينما في أمريكا مدخل اقتصادي هام جداً وتتحكم في إقتصاد أمريكا بالكامل وهي أعلى صناعة تحقق إيرادات في الولايات المتحدة لذا فالدولة دائما تقف خلفهم وتوفر لهم أي ميزانيات لكننا في مصر عندما نحاول أن ننفذ فيلم رعب مهما كانت براعتنا فبهذا المستوى لا يمكن أن نحقق ونقدم عمل جيد.
واختتمت الناقدة ميرفت عمر قائلة :"لا أعتقد أن سبب هذا المستوى في أفلام الرعب في مصر يرجع للمؤلفين لأن تيمات الرعب في كل العالم واحدة، والمخرج كذلك لا يعاب عليه لأن الأمر خارج عن إرادته ومحصور في ميزانية معينة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
