حضرت الفنانة هالة صدقى والفنانة إلهام شاهين، فعاليات الإعلان عن اكتشافات سقارة الجديدة، والتي تعد الأكبر فى ٢٠٢٠، حيث ازيح الستار عن الكشف الأثري الجديدة بمنطقة آثار سقارة بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة عبارة عن آبار عميقة للدفن تحتوي على عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من١٠٠ تابوت، ٤٠ تمثالا للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر، وسوف يتم نقل الكشف إلى المتحف الكبير والحضارة والمتحف المصرى بالتحرير.
وفتح الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، تابوت لإجراء عملية مسح ضوئى لفحصه، وتبين أنه ينتمى لرجل ذى شأن كبير خلال العصور القديمة.
وكشف الدكتور مصطفى وزيرى، عن أن المومياء التى بداخل التابوت تعود لرجل يتخطى الـ ٤٠ عاما، بحالة جيدة، ولم يتعرض لأى حادث وتم فتح جسده من الأمام لوضع سائل التحنيط، عكس توت عنخ آمون الذى تم فتح رأسه من الخلف لتحنيطه.