سعد رمضان: "عيني امتلأت بالدموع عند وقوفي الأول بمسرح دار الأوبرا المصرية (حوار)

سعد رمضان
سعد رمضان

للمرة الرابعة، ورغم صغر سنه، شارك المطرب اللبناني سعد رمضان، في فعاليات الدورة الـ29 من مهرجان الموسيقى العربية، وفي كل عام يتألق بأغان تناسب أذواق جمهور دار الأوبرا المصرية بصوته الجبلي، حيث تفاعل معه الحاضرون بمختلف أعمارهم، وكان لـ'أهل مصر' لقاء معه للحديث عن استمرار مشاركته في هذا الحدث، وإليكم نص الحوار.

كيف ترى مشاركتك بالمهرجان للمرة الرابعة؟

شعور جميل جدًا وشرف لي، وإذا تحدثت عن مشاركاتي السابقة سأتحدث عن أول مرة فهي كانت مثل ليلة الحلم، فأنا كان من ضمن أحلامي وأهدافي الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية، وأتذكر يومها قدمت أغنية 'بلاش العتاب' ووقتها عيني امتلأت بالدموع لأنني لم أكن أتخيل أنني سأقف هذه الوقفة، وكذلك كل عام هناك طابع وشعور خاص ومختلف.

سعد رمضان

وكيف كانت هذه الدورة؟

كانت دورة استثنائية بسبب الظروف التي مررنا بها على مدار عام تقريبًا بسبب فيروس كورونا فنحن اشتقنا للمسارح والحفلات.

وماذا يمثل لك مهرجان الموسيقى العربية؟

هو محطة أساسية لكل فنان، فهو هدف لفنانين كثيرين ولهذا أنا فخور لأنني أشارك بمهرجان الموسيقى العربية.

لم تقلق من الإصابة بكورونا أثناء المشاركة؟

لا لم أقلق من المشاركة ولم أتردد لدعوة المهرجان، وهذا لأكثر من سبب وهي أنني لدي ثقة تامة وكبيرة أن القائمين على المهرجان اتخذوا كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة، والسبب الثاني هو اشتياقي الكبير للمسرح، فهذا الحفل كان أول حفل بعد غياب طويل عن المسارح بشكل رسمي.

كيف تحافظ على نفسك من هذا الفيروس؟

أول 40 يوما من انتشار فيروس كورونا، قمت بعمل حجر منزلي لي حتى أنني لم أقابل أهلي، ثم بدأت أتخذ الاحتياطات اللازمة، وعندما أكون خارج المنزل أحاول أن لا أتواجد في تجمعات، وحاولت التقرب للطبيعة أكثر من الأماكن المغلقة، وذلك لأنني أرى أن فيروس كورونا مرض لا يُستهان به.

سعد رمضان

ما أصعب مرحلة في مسيرتك الفنية؟

بدايتي بلا شك، حيث إنني اتجهت إلى الفن بمفردي بدون شركة إنتاج، وهذه الاستمرارية لم تكن سهلة وكانت مكلفة وصعبة نفسيًا وماديًا، وأعتبر أن أول 8 سنين في مسيرتي الفنية كانت مُتعبة، والآن أعتبر أنني ارتحت منذ 4 سنوات، وبدأت الآن أحصد ما زرعته.

WhatsApp
Telegram