قالت الفنانة وفاء عامر إنها فخورة بشدة بفيلمها "خانتيولا " المتواجد الأن في دور العرض قائلة : "أنا فخورة بجد إني حطيت فيلم زي في تاريخي لمخرج من المخرجين القادمين بقوة ..وفخورة أن السينما المصرية بقى شكلها كده وتغيرت من ناحية التصوير والديكور ".
وكشفت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" سبب اسم الفيلم قائلة: "في الاول إستغربت من الاسم لحد مامخرج الفيلم "وسام المدني " المخرج قلي أقرأي الاول الفليم وهو يستحق أن نسمتع له فلديه حلم بتغيير شكل السينما ومن ثم إختار الاسم الذي يعبر عن إسم مكون من مكونات الثروة الموجودة في أعماق البحار و موجود في بحار مصر ويدخل في صناعات مهمة في مصر فهو إسم لكائن يعيش في أعماق البحار متجدد الخلايا لايموت وهو من الثروات النادرة وأنا عملت عنه سيرش كبير ".
وتابعت أن سبب إختلاف " اللوك " الذي ظهرت به لاداء دورها في الفيلم يعود لكونه ينتمي لاحداث في فترة الثلاثنيات والاربعنيات وبعض من الخمسينيات وهي حقبة متقاربة في الشكل .
واستطردت: "شعري الاحمر اللي ظهرت بيه كان من المفترض في البداية أن يكون أبيض واسود كنت هلبس باروكة ولكن عندما دخلت إلى الاستوديو وبدأت أتحدث مع المخرج طلبت منه مهلة ساعة فسألني لماذا ؟ قلتله هعمل شعري أحمر ..فرد: شعرك هيتحرق قلتله مش مهم يتحرق وقصيت شعري وكان طويل وصبغته في الكوافير ".
وأكملت: "مارضتش أرتدي الباروكة الابيض في إسود لاني خفت مع أحداث الفيلم والشخصية والاحساس المطلوب تقع مني في تجربة المعايشة وبعدين رجعته تاني للون الحالي ".
وأكدت أن أكثر الصعوبات التي واجهتها في تصوير فيلم "خانتيولا " أن تصوير الاحداث كان يتم في درجة حرارة 6 درجات مئوية والأحداث يتم تصويرها ليلاً في منزل مفتح الأبواب والنوافذ مشيرة إلى أن شخصية " موهيرة " التي تقوم بها في الفيلم تعبر عن شخصية إختارت أن تعيش حياة ابديه حيث أن السؤال ماذا إذا كانت الحياة ابدية بلا موت ؟ .
وأردفت: "كل اللي هيتفرج على الفيلم هيشغل مخه لان الفيلم يطرح سؤال والكل هيفكر"
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
