شارك الفنان المصري البريطاني أمير المصري، في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 42 بفيلمه الإنجليزي Limbo، حيث شارك بالمسابقة الدولية وحصل على جائزة أفضل فيلم، وهو أول مصري يتم اختياره من قبل الـ BAFTA للنجوم الصاعدين في بريطانيا على تقديم أعمال إنسانية وهو ما قدمه من خلال فيلمه الجديد حيث ناقش أزمات اللاجئين.
'أهل مصر' التقت أمير المصري، للحديث عن كواليس العمل والصعوبات التي واجهتهم.
حدثنا عن تجربتك في فيلم Limbo..
كنت مترددا جدًا لتقديم عمل يحكي عن اللاجئين، لأن بعض الأعمال التي تناقش هذه القضية تحكي عن شخص إنجليزي أو أجنبي وهو البطل الذي يساعد اللاجئين كي يحقق حلمه ويعيش حياة أفضل مما كان يعيش في بلده، ولكن بعد قراءة الورق وجدتني أول مرة أبكي وأضحك في نفس الوقت لأن المخرج والكاتب وضعا التركيز على دور 'عمر' ويظهر للجمهور أنه كان يعيش عيشة جيدة جدًا ومليء بالثقافة ولم يكن في حاجة كي يترك بلده، ولكنه أراد أن يتركها بسبب الحرب وأردنا أن يظهر للجمهور أن هذا كان من الممكن أن يحدث في أي بلد ولكنه حدث في سوريا وأن اللاجئين لا يأتون كي يأخذوا مكان أحد ولكن هم جاءوا بسبب وجود حرب، وهذا هو الذي جذبني للدور، كما أن الذي جذبني أيضًا هو وجود صعوبات كثيرة وأنا دائمًا أبحث عن الصعوبات.
ماذا يعني أنك تحب الصعوبات؟
دائمًا أبحث عن أدوار إنسانية وفرصتي في تقديم هذا الدور كان تحدي كبير مختلف بالنسبة لي.
وماذا عن فترة التصوير؟
صورنا الفيلم في شهر بجزيرة في اسكتلندا تُشبه الصحراء ويوجد بها حيوانات أكثر من الأشخاص، ثاني شيء لا يوجد أشجار وهذا جعل الهواء شديدا جدًا ولم أشعر ببرد مثل هذا التوقيت والإنتاج طلب مني ارتداء ملابس ثقيلة ولكنني رفضت كي أشعر بما شعر به اللاجئين عندما جاءوا، كما أنني تدربت على عزف العود لأن 'عمر' شاب موسيقي.
وما رأيك في مشاركة فيلم Limbo بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟
كنت حريصا جدًا على مشاركة الفيلم في أهم المهرجانات في أفريقيا والعالم وهو مهرجان القاهرة، فنحن دخلنا مهرجانات كثيرة مثل كان وغيرها وحصلنا على جوائز كثيرة، لكن القاهرة السينمائي من أهم المهرجانات بالنسبة لي والقريبة من قلبي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
