في ذكرى وفاة حسن البارودي.. وصل للعالمية وأصيب بالشلل ومات بحسرته

حسن البارودي
حسن البارودي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير حسن البارودي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 18 يناير عام 1974، رحل ولا يزال عائش بيننا بأعماله الخالدة والمميزة.

ولد حسن البارودي في يوم 19 نوفمبر عام 1989 في حي الحلمية بالقاهرة، كان والده يعمل مترجما بشركة توماس كوك أكبر شركات السياحة البريطانية العالمية، درس في المرحلة الابتدائية بمدرسة الأمريكان، وبدأ مشواره الفني بالالتحاق بفرقة المسرح المدرسي وبسبب إتقانه اللغة الإنجليزية إتقانا شديدا التحق بشركة توماس كوك وعمل مترجما.

حسن الباروديحسن البارودي

وانضم البارودي إلى فرقة حافظ نجيب المسرحية عام 1920، بعدها فرقة رمسيس 1923، وكان يترجم المسرحيات ليوسف وهبي، ثم انضم لفرقة فاطمة رشدي وبقي يتنقل بين الفرق المسرحية حتى شكل مع نجمة إبراهيم فرقة مسرحية جالا بها المحافظات المصرية وحتى السودان، وظل يعمل بالمسرح القومي حتى خروجه على المعاش عام 1965.

دخل حسن الباروجي السينما من خلال فيلم ابن الشعب عام 1934، توالت بعد ذلك أعماله، وقدم في مشواره الفني نحو 124 عملاً في السينما والتليفزيون والإذاعة والمسرح، كما أنه شارك في أفلام أجنبية مثل الفيلم الإنجليزي الخرطوم عام 1966 مع الممثل الأمريكي شارلتون هيستون الفائز بالأوسكار لعام 1959 وقد ترشح الفيلم لثلاثة جوائز أوسكار، بجانب الفيلم الأمريكي 3 قصص مصرية عام 1953، والفيلم الألماني روميل يغزو القاهرة عام 1959.

حسن الباروديحسن البارودي

ومن أهم أفلام حسن البارودي، 'باب الحديد، هجرة الرسول، امير الدهاء، الحرام، لحن الوفاء، درب المهابيل، حسن ونعيمة، الفتوة، الشيماء، الزوجة الثانية'، وقدم آخر أفلامه من خلال فيلم العصفور عام 1973 من إخراج يوسف شاهين.

تزوج حسن البارودي المرة الاولى من الفنانة رفيعة الشال وأنجب منها ابنة واحدة هي أميرة، وبعد الانفصال عنها تزوج ثانيا من سيدة الوسط الفني وأنجب منها ولد وابنتان هما انتصار وأميمة.

ساءت أوضاع حسن البارودي عام 1965 عندما تسلم خطاب يفيد باحالته الي المعاش وتسبب هذا الأمر في انكساره وحزن كثيراً لانه ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وحاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب، وتعرض البارودي لوعكة صحية في أيامه الأخيرة واصيب بشلل نصفي، بحسب مقال كتبه الناقد المسرحي الدكتور عمرو دوارة، في مجلة مسرحنا، التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، حتى توفي في 18 من يناير عام 1974.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً