قالت المحامية منى ذو الفقار ابنة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار إن أداء والدها لأدوار ضابط الشرطة كانت طبيعية جداً مؤكدة أن الراحل كان يعشق مهنته الاصلية كضابط شرطة.
وتابعت في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" في حلقة خاصة بمناسبة ذكرى رحيل الفنان الكبير قائلة : " كان دائماً يقولي فيه فرق بين المدرس والمعلم الاول بيلقي بس منهج التدريس لكن المعلم يبقى مربي ومدرس في نفس الوقت وأنا بحب أكون معلم لاولادي في " سرية المستجدين " في كلية الشرطة .. كان بيقولي بنقل الطلبة من الحياة المدنية للعسكرية ووبني شخصيتهم وبربطهم بالرياضة وأخليهم ينضبطوا".
وتابعت: "كان عنده شغف بالدور اللي بيلعبه مع أولاده من طلبة كلية الشرطة كمعلم ومربي لهم".
وحول مشاركته في معركة الاسماعيلية قائلة : " فيه بطولات مكنتش أعرفها له طلبة ابويا في كلية الشرطة اصبحوا وزراء للداخلية في يوم من الايام وبعد وفاته هما اللي حكولي عن بطولاته مثل اللواء حسن الألفي واللواء صلاح محمود وغيرهم كلهم حكولي عن بطولاته وكان من ابناء دفعته أحمد رشدي وعبد الحليم موسى وجميعم أصبحوا وزراء وممكن نقول على دفعته أنها دفعة الوزراء".
وأكملت: "لما مات وأنا كنت في عز الازمة إتعمل برامج كتيرة عن بطولات ابويا واللواء الالفي وقتها حكى أن وقت العدوان الثلاثي كان ابويا الراحل وقتها ضابط وتطوع وقتها برفقة ثلاثة ضباط تطوعاً حيث لم يكن منقولاً إلى الاسماعيلية وقتها لكنه شارك تطوعاً في معركة الشرطة في الاسماعيلية ضد جنود الاحتلال وكان يتم تكريمه في عيد الشرطة سنوياً وكان وقتها في الكلية ساب الكلية وطلب أن يتوجه إلى الاسماعيلية عشان يشارك في المعركة.
وكشفت أن والدها قام بعمليات فدائية على خط القناة برفقة 17 طالبا وقتها في كلية الشرطة بعد موافقتهم فطلب إذن بأن يرافقوه.