قال الفنان أحمد صلاح حسني، إن مسلسل "الدايرة" الذي يقوم ببطولته الآن يمثل فخر له في مسيرته الفنية، مؤكداً أن المسلسل مختلف في طريقة تناوله، خاصة أن تركيبة المسلسل جديدة وهذا يتزامن مع حب الشباب للأفكار الجديدة.
وتابع حسني، في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": طريقة القصة والحكي جديدة حيث يحمل في طياته غموض، حيث يعتقد المشاهد أنه استوعب القصة ليعود مجدداً للصفر وهذا سر القصة.
وأعرب حسني، عن سعادته بأبطال المسلسل، مشيرًا إلى أن أجواء التصوير أسعدته؛ لأن جميع المشاركين في العمل يشعرون أنهم أبطال كون كلاً منهم يملك قصته التي تحكى من وجهة نظر الآخرين.
وواصل: "دوري كطبيب نفسي شمل قراءة الاسكربت، وفي ذات الوقت الدراسة على أرض الواقع عبر التواصل مع أطباء نفسيين للتعلم في كيفية أداء الشخصية وسألتهم كتير وعرفت حاجات كتيرة، خاصة أن الطبيب النفسي طبيعة عمله بتحتاج أن يكون حيادياً وأن لايعطي انطباعات طول الوقت لأن المريض يحتاج إلى مرحلتين بداية من الارتياح ثم الثقة"، مضيفًا بالقول: "أن وجود كل من الفنانة مها أبو عوف وعماد رشاد في أدوار والده ووالدته منح روحاً كبيرة للمسلسل، حيث أن قصتهم طويلة يعيشون حالة عشق كبيرة ومع ذلك منفصلين".
وكشف حسني أن المقارنة بين "الدايرة" ومسلسل "الفتوة" و"ختم نمر" لا يمكن ترتيبها بالنسبة له شخصيًا، حيث أن حبه لأعماله متساوي بالنسبة له، قائلا: "بحبهم زي بعض عشان مفيش دور بعمله إلا لما أكون بحبه عشان كده أعمالي قليلة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
